تظاهرة تطالب بتجميد عضوية اليمن في «الجامعة»

طالب آلاف المتظاهرين المناوئين للرئيس علي عبدالله صالح، أمس، في صنعاء، بتعليق عضوية اليمن في الجامعة العربية على غرار سورية.

وسار المتظاهرون من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا «يا جامعة الدول العربية نطلب تجميد العضوية»، كما ردد المتظاهرون «لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي واعوانه» مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني اي حصانة من الملاحقة القانونية. واطلقت القوات الموالية طلقات تحذيرية في الهواء، عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس في حي الحصبة.

وكانت الجامعة العربية قررت في 12 نوفمبر تعليق عضوية سورية في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار، واعتبر موفد الأمم المتحدة الى اليمن، جمال بن عمر، أول من أمس، انه يمكن التوصل الى «تسوية» بين السلطة والمعارضة لإيجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو 10 اشهر.

من ناحية أخرى، قتل أمس سبعة من مسلحي تنظيم القاعدة، بينهم باكستاني وايراني وصوماليان، في قصف مدفعي وصاروخي نفذته الوحدات العسكرية المرابطة على جبهتي زنجبار والكود بمحافظة أبين الجنوبية، مواقع المتطرفين. وقال شهود عيان ان الوحدات العسكرية قصفت عصر أمس، مبنى المحافظة عند مدخل مدينة زنجبار التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة جزئياً، وعلى ومقر الأمن السياسي، ما اسفر عن مقتل سبعة مسلحين. وذكر مصدر محلي ان «قتيلاً يكنى بـ(أبوليث) وهو باكستاني الجنسية، والثاني ايراني يكنى بـ(أبوسلمان)، كما ان هناك صوماليين اثنين بين القتلى». وذكر شهود عيان ان المسلحين نقلوا القتلى السبعة الى مقبرة جعار بالقرب من زنجبار. وأفاد سكان محليون في جعار بأن اجانب ينتمون الى «القاعدة» عززوا وجودهم في البلدة بشكل لافت منذ ثلاثة أيام، وبينهم عدد من المصريين والعراقيين والليبيين والأفارقة.

تويتر