ليبي يدّعي على الاستخبارات البريطانية
قدم اسلامي ليبي شكوى لدى شرطة لندن، أول من أمس، ضد الاستخبارات البريطانية يتهمها فيها بتسليمه في ،2004 الى نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وقالت جمعية ريبريف البريطانية التي تدافع عن حقوق السجناء ان سامي السعدي الذي كان معارضا لنظام القذافي ومقيما في لندن، اتهم في شكواه الاستخبارات البريطانية بأنها، وبالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، اعادته بالقوة مع خمسة من افراد اسرته الى ليبيا.
وأضافت المنظمة «ان هناك ادلة على تعرض السعدي وزوجته وأبنائهما الاربعة، وكانت اعمارهم عند حصول الوقائع 12 عاما وما دون، لسوء معاملة قد ظهرت في وقت سابق من هذا العام اثر اندلاع الثورة الليبية وهي تظهر الدور التنظيمي الرئيس لبريطانيا في هذه القضية». وأضافت ان السعدي رفع دعواه ضد الاستخبارات البريطانية، لاسيما المدير السابق لقسم مكافحة الارهاب فيها مارك آلن، وكذلك ضد موسى كوسا، الذي شغل منصب مدير الاستخبارات الليبية بين 1994 و.2009
وبحسب ريبريف، فإن سامي السعدي تعرض للسجن والتعذيب من جانب نظام القذافي لسنوات عدة، خضع خلالها ايضا للاستجواب من قبل الاستخبارات البريطانية والاميركية، وقد أفرج عنه في 23 اغسطس ،2011 بينما كان نظام القذافي ينهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news