17 قتيلاً في اليوم الأخير من المهلة المحددة لإنهاء العنف بسورية
قتل السبت 17 شخصاً في سورية، بينهم سبعة مدنيين ومنشقان برصاص القوات السورية، فيما قتل أربعة عناصر من الاستخبارات الجوية، اثر هجوم شنه منشقون عن الجيش السوري استهدف سيارتهم وسط سورية.
ويأتي ذلك في اليوم الأخير، من المهلة التي حددتها الجامعة العربية للنظام السوري ليوقف أعمال العنف في ظل تزايد التحذيرات الدولية من اندلاع "حرب أهلية" في سورية.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن "منشقين هاجموا بالرصاص سيارة تقل أربعة عناصر تابعين للاستخبارات الجوية بالقرب من قرية المختارة الواقعة على طريق السلمية-حمص "وسط" ما أسفر عن مقتلهم جميعاً".
وذكر عبد الرحمن للوكالة أيضاً "قتل ثلاثة مدنيين في بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب "شمال غرب" خلال الاقتحام العسكري الذي قامت به القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها".
وأضاف عبد الرحمن "كما قتل مدنيان وعسكريان منشقان خلال اشتباكات جرت بين الجيش النظامي السوري ومنشقين عنه في القصير الواقعة في ريف حمص "وسط"، كما قتل آخر برصاص قناصة في حمص".
وأشار المرصد أن "أربعة مواطنين أصيبوا بجراح اثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية قرب المشفى الوطني في القصير".
يأتي ذلك غداة مقتل 15 مدنياً بينهم طفلان برصاص الأمن، أربعة وطفل في بلدة الحارة في ريف درعا "جنوب"، وثلاثة في ريف دمشق وخمسة مدنيين في حمص "وسط"، وآخر في ريف حماة "وسط"، وطفل في درعا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية في سورية المشرفة على سير أحداث الحركة الاحتجاجية أن الجيش "بدأ اقتحام بلدة شيزر "ريف حماة"، وسط قصف عشوائي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وحملة مداهمات مكثفة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news