مصطفى بن جعفر رئيساً للمجلس الوطني التأسيسي في تونس
إنتخب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي في تونس، مساء اليوم، مصطفى بن جعفر أمين عام حزب (التكتل من أجل العمل والحريات) رئيساً للمجلس المنبثق عن إنتخابات 23 أكتوبر الماضي.
وفاز مصطفى بن جعفر (71 عاماً) الذي دخل هذه الإنتخابات مدعوماً من التحالف الثلاثي، بـ 145 صوتاً من إجمالي الأصوات البالغ عددها 213، مع غياب نائبين وإلغاء صوتين.
ونافست مية الجريبي الأمينة العامة للحزب (الديمقراطي التقدمي) مصطفى بن جعفر على هذا المنصب، وحصلت على 68 صوتاً، علماً أن حزبها فائز بـ16 مقعداً في المجلس التأسيسي، وخاضت هذه الإنتخابات مدعومة من (القطب الديمقراطي الحداثي) بـ5 مقاعد وحزب (آفاق تونس) بـ4 مقاعد.
واعتبرت الجريبي أن ترشحها لمنصب رئيس المجلس الوطني التأسيسي يهدف إلى توجيه رسالة واضحة مفادها أن "عهد الهيمنة قد ولى وأن التونسيين سيقطعون نهائياً مع الرأي الواحد والترشح الواحد مهما كانت الشعارات التي ترفع باسم المصلحة الوطنية".
كما ترشح لهذا المنصب محمد براهمي من (حركة الشعب)، لكنه سحب ترشيحه في آخر لحظة، معلناً دعمه للمعارضة التي تمثلها مية الجريبي ورفضه لما وصفه بـ"الترتيبات المسبقة"، وذلك في إشارة إلى ترتيبات التحالف الثلاثي الذي يهيمن على المجلس الوطني التأسيسي.
ويتألف التحالف الثلاثي من حركة (النهضة الإسلامية) برئاسة الشيخ راشد الغنوشي بـ89 مقعداً، وحزب (المؤتمر من أجل الجمهورية) برئاسة منصف المرزوقي بـ29 مقعداً، و(التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات) برئاسة مصطفى بن جعفر بـ20 مقعداً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news