22 قتيلاً بينهم 9 مدنيين في سورية

أفادت منظمة حقوقية مقتل 22 شخصاً، اليوم، بينهم 9 قضوا برصاص الأمن، فيما سقط 11 عنصراً أمنياً وعسكرياً، خلال اشتباكات مع منشقين، قتل من بينهم اثنان، في محافظة حمص، وسط سورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، "قتل أربعة مدنيين برصاص قوات الأمن، ثلاثة منهم في حيي البياضة ورابع في كرم الزيتون".

وأضاف "كما تسلم ذوو شهيد جثمانه بعد 18 يوماً، من الاعتقال في باب تدمر".

وفي ريف حمص، ذكر المرصد "أسفرت الاشتباكات بين الجيش والأمن النظامي وعناصر منشقة في تلدو التابعة لمنطقة الحولة "ريف حمص"، عن مقتل 11 عنصراً من الأمن والجيش".

وأكد المرصد أن "ذوي شاب اعتقلته القوات الأمنية منذ أيام، تسلموا جثمانه صباح اليوم، في الحولة" في محافظة ريف حمص.

من جهتها، أشارت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، اليوم، إلى أن "عناصر من الجهات المختصة، اشتبكت اليوم، مع مجموعة ارهابية مسلحة، حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام في بلدة تلدو بريف حمص، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين، بينهم قناص ومصادرة أسلحتهم".

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة حمص، "أن العملية تمت دون اي اصابات في صفوف الجهات المختصة أو عناصر حفظ النظام".

وأضاف المرصد، "تشهد مدينة الرستن قصفاً بالرشاشات الثقيلة، أعقب اشتباكات بين الجيش وعناصر منشقة عنه"، مشيراً إلى أن الاشتباكات جرت بين الساعة الخامسة والسادسة صباح اليوم "3,00 و4,00 تغ".

وأوضح المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل منشقين اثنين، فيما جرح 13 منشقاً آخر بينهم ضابط".

كما سقط مدني من تل ذهب باطلاق رصاص عشوائي من قبل الأمن، بحسب المصدر نفسه.

وأكد المرصد "مقتل أربعة مدنيين برصاص قوات الأمن السورية، خلال حملة مداهمات نفذتها في قرية غرناطة الواقعة بين الرستن وتلبيسة "ريف حمص"، بحثاً عن مطلوبين  للسلطات الأمنية".

وأشار إلى حملة المداهمة، أسفرت عن اعتقال 73 مواطناً.

وتتحدث أوساط المعارضة السورية عن حدوث انشقاقات في الجيش النظامي السوري، اثر استخدام السلطات السورية للعنف في قمع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد منذ منتصف مارس الماضي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 3500 قتيلاً، بحسب حصيلة للأمم المتحدة.

وتتهم السلطات السورية "عصابات ارهابية مسلحة"، بارتكاب أعمال عنف في البلاد.

وأشارت سانا إلى تشييع "جثامين 12 شهيداً من عناصر الجيش وقوى الأمن والشرطة، استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وحماة".

وأضافت أن "الجهات المختصة في درعا تمكنت خلال ملاحقتها للمجموعات الارهابية المسلحة، من القاء القبض على عدد من الارهابيين وضبط كميات من الأسلحة بريف المدينة".

وأفاد المرصد فجر الخميس، أن "احراجاً في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بمحافظة ادلب "شمال غرب"، تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، في حين هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين، كما أفاد المرصد.

وأضاف في بيان لاحق أن "أصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وابديتا بجبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش السوري في بلدتي البارة واحسم، باتجاه الاحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجراً بتوقيت دمشق "01,00 تغ".

وتأتي هذه التطورات غداة يوم دام، شهد مقتل عشرة مدنيين برصاص قوات الأمن في مناطق سورية عدة، بحسب حصيلة جديدة أوردها، اليوم، المرصد السوري لحقوق الانسان، مؤكداً في الوقت نفسه حصول حملات اعتقال شملت عشرات المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد.

تويتر