السفارة السورية في القاهرة تتهم معارضين بإحداث شغب
نفت السفارة السورية في القاهرة، ضلوع عناصر تابعة للحكومة السورية باختطاف زوجة معارض سياسي سوري بالعاصمة المصرية، أمس.
وقالت السفارة، في بيان أصدرته، اليوم، وتلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "إن ما تردَّد في بعض وسائل الإعلام عن تورط عناصر تابعة للحكومة السورية بعملية خطف زوجة المُعارض السوري "ثائر الناشف" لا أساس له من الصحة وملفَّق".
واتهمت من أسمتهم بـ "جماعات معارضة تُقيم في مصر"، "باختلاق مثل هذه الحوادث والعمل على إلصاقها بسورية، وتدعو إلى التدخل العسكري الخارجي في سورية، وتحرض ضد السفارة السورية في القاهرة في محاولة للاساءة إلى العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين".
وأضافت السفارة "أن هذه الجماعات قامت، أمس، بالإعتداء على مقر السكن التابع للسفارة".
وكانت تقارير صحافية عربية نقلت عن المُعارض السوري "ثائر الناشف" المقيم بالقاهرة منذ سنوات قوله "إن زوجته المواطنة المصرية، منى عبد الوهاب، تعرضت للإختطاف، أمس، على أيدي عناصر مجهولة"، متهماً من وصفهم بـ "شبيحة النظام السوري والسفارة السورية بالقاهرة، بتدبير عملية الخطف".
فيما قد ذكر موقع "العربية"، قيام مجموعة من السوريين، ليلة أمس، باقتحام، بيت السفير السوري، يوسف الأحمد، وسيطروا عليه، كما قال المعارض السوري "ثائر الناشف"، لـ "العربية"، وأخذوا مفاتيح 5 سيارات كانت في مرآبه، ورفعوا علم الاستقلال على سطحه، ولم يغادروه إلا بعد وصول الأمن المصري، الذي قام بنقل مابين 40 إلى 50 سورياً، الذين قاموا باقتحام المنزل، بـ خمسة حافلات، وهم من بين 200 شبيح وصلوا إلى القاهرة في السادس عشر من الشهر الجاري.
وقد سرت معلومات من مصدر موثوق منه في الجامعة العربية، أن السلطات المصرية سترفض عودة السفير السوري لديها، الذي غادر إلى دمشق، بعد انتهاء المهلة التي أعطتها الجامعة العربية للسلطات السورية للسماح بدخول مراقبين، لتكون القاهرة بذلك أول عاصمة عربية تمارس العقوبات المرتقبة على دمشق، وقد تلقى المعارض السوري ثائر الناشف، المقيم في القاهرة، هذه المعلومات، كما ذكر موقع "العربية".