دمشق تنفي ضلوعها في خطف زوجة مُعارض بالقاهرة
نفت السفارة السورية في القاهرة، أمس، ضلوع عناصر تابعة للحكومة السورية في اختطاف زوجة معارض سياسي سوري، بالعاصمة المصرية أول من أمس.
وقالت السفارة، في بيان «إن ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تورط عناصر تابعة للحكومة السورية في عملية خطف زوجة المُعارض السوري ثائر الناشف، لا أساس له من الصحة وملفق».
واتهمت من سمتهم «جماعات معارضة تُقيم في مصر»، «باختلاق مثل هذه الحوادث والعمل على إلصاقها بسورية، وتدعو إلى التدخل العسكري الخارجي في سورية، وتحرض ضد السفارة السورية في القاهرة، في محاولة للاساءة إلى العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين».
وأضافت السفارة أن هذه الجماعات قامت الجمعة بالاعتداء على مقر السكن التابع للسفارة.
وكانت تقارير صحافية عربية نقلت عن الناشف المقيم بالقاهرة منذ سنوات قوله «إن زوجته المواطنة المصرية منى عبدالوهاب تعرضت للاختطاف يوم الجمعة على أيدي عناصر مجهولة»، متهماً من وصفهم بـ «شبيحة النظام السوري والسفارة السورية بالقاهرة، بتدبير عملية الخطف».