عناصر الأجهزة الأمنية التونسية يتظاهرون بسبب عدم التعاطي مع مطالبهم. رويترز

قوات الأمن التونسية تتظاهر احتجاجاً على التهميش

تظاهر العشرات من أفراد وضباط قوات الأمن في تونس، أمس، احتجاجاً على التهميش والتعاطي السلبي مع مطالبهم. وشارك في التظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والجمعية التونسية من أجل شرطة وطنية، عدد كبير من أفراد وضباط الأجهزة الأمنية كافة من قوى الأمن الداخلي والشرطة والحرس (الدرك)، وجهاز السجون وحماية مدنية (دفاع مدني). وانطلقت التظاهرة بوقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة العسكرية في تونس العاصمة، ثم تحولت إلى مسيرة، واتجه المشاركون فيها إلى ساحة القصبة حيث المقر الرسمي للحكومة التونسية.

وكانت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، دعت أمس إلى هذه التظاهرة الاحتجاجية، وطلبت عدم تأمين الجلسات في المحاكم في أنحاء البلاد كافة، وذلك للتعبير عن استنكار واستياء أفراد وضباط الأمن من «أشكال التهميش كافة، والتعاطي السلبي الذي توخته الأطراف الفاعلة في البلاد وعلى رأسها رئيس المجلس الوطني التأسيسي، والسلطة القضائية مع مشاغل وهموم رجال سلك الأمن».

بدورها، قالت الجمعية التونسية من أجل شرطة وطنية في بيان، إنها دعت إلى هذه التظاهرة لـ«مساندة أعوان الأمن الموقوفين وللمطالبة بمحاكمة عادلة لهم».

واعتبر رئيس الجمعية رشاد محجوب، أن «الهدف من هذه التظاهرة الاحتجاجية توجيه رسائل إلى السياسيين والمسؤولين عن القضاء وإلى الشعب».

وأشار إلى أن «الرسالة السياسية الموجهة إلى رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر وكل السياسيين، تتمحور حول ضرورة ضمان حيادية المؤسسة الأمنية لتكون في خدمة المواطن والوطن، إلى جانب فتح ملف القناصة، خلال ثورة 14 يناير لتوضيح المسألة أمام الرأي العام».

الأكثر مشاركة