مطالبة إسرائيلية لواشنطن بتشديد العقوبات على إيران
فرنسا تخفّض عدد موظفي سفارتها في طهران
قررت فرنسا خفض عدد موظفي سفارتها في طهران مؤقتا، إجراء احتياطياً، بعد مهاجمة وإغلاق السفارة البريطانية.
وقال المصدر ان هذا الاجراء يشمل قسما من الموظفين الدبلوماسيين وكذلك عائلات كل الموظفين الرسميين الفرنسيين العاملين في طهران الذين سيطلب منهم مـغادرة ايـران في الايـام المقبلة، مؤكدا انه لا يشمل في المقابل افراد الجالية الفرنسية.
ولم يشأ المصدر ان يحدد العدد الدقيق للاشخاص ولا للاجهزة المعنية بهذا الخفض للموظفين، الذي يمكن ان يشمل اكثر من نصف نحو 30 شخصا يحملون جوازات سفر دبلوماسية في طهران، كما تفيد المعلومات التي حصلت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضحت هذه المعلومات ان التدبير سيشمل في الاساس الموظفين الاداريين وموظفي المركز الثقافي والمكتب الاقتصادي والمدرسة الفرنسية في طهران.
ولم تصدر أي تعليمات خاصة بمغادرة طهران لنحو 700 فرنسي يقيمون في إيران.
يأتي هذا فيما وصل الدبلوماسيون الايرانيون إلى طهران امس بعد ان طردتهم الحكومة البريطانية، إثر تعرض سفارتها في طهران للهجوم.
ولم يسمح للصحافة بمتابعة وصول الدبلوماسيين الايرانيين الى مطار مهراباد بالعاصمة الايرانية بعد وصولهم، حيث كان في استقبالهم المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبارست.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن مهمانبارست قوله «الان تحاول الحكومة البريطانية توريط بلدان اوروبية اخرى في المسألة الثنائية بيننا، غير اننا ابلغنا الاوروبيين بضرورة عدم تعكير العلاقات مع ايران بسبب بريطانيا».
على صعيد العقوبات طالبت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني، الولايات المتحدة بفرض عقوبات اشد صرامة على ايران، على خلفية برنامجها النووي.
وقالت ليفني خلال اجتماع مع وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا، أول من أمس، في واشنطن إنه يجب اتخاذ مثل هذه الاجراءات من دون تأخير، حسب ما ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية.
وتطرقت المحادثات بين ليفني وبانيتا الى التهديد الايراني والربيع العربي، والحاجة الى استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وكان بانيتا قد صرح، في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن، بأنه «لا يوجد تهديد اكبر لأمن وازدهار الشرق الاوسط من إيران المسلحة بأسلحة نووية»، متابعا إن «تصميمنا على منع ايران من تطوير اسلحة نووية، يمثل ركيزة نهجنا في المنطقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news