بايدن: الأسد يهدد الاستقرار الطائفي في المنطقة
قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يقوم بزيارة إلى تركيا، إن الولايات المتحدة وتركيا بدأتا «تفقدان صبرهما» على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يهدد بـ«تأجيج» النزاعات الطائفية ليس في سورية وحدها، بل في المنطقة كلها. وقال بايدن في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول «ناقشنا مسألة القمع الوحشي في سورية، وهو موضوع توافقت آراؤنا في شأنه مع تركيا: نحن نفقد صبرنا ونطلب من الرئيس الاسد التنحي».
وأشاد بإدانة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أول من أمس، اعمال العنف التي يرتكبها النظام السوري.
وأعرب بايدن عن «اقتناعه الذي يشاطره اياه الأتراك بأن الاسد ونظامه هما مصدر عدم الاستقرار في سورية الآن، ويشكلان الخطر الاكبر في تأجيج الصراع الطائفي ليس في سورية وحدها، بل فيما يليها أيضاً»، وذلك كما ذكر مكتب بايدن الاعلامي الذي قدم خلاصة دردشة مع صحافيين في الطائرة التي نقلت نائب الرئيس من انقرة الى اسطنبول مساء الجمعة.
وأعربت الولايات المتحدة وتركيا عن تخوفهما من اندلاع حرب اهلية في سورية. من جهة اخرى، اعربت تركيا التي تستضيف نحو 7500 لاجئ سوري، عن قلقها من عواقب الازمة السورية على أراضيها، اذ تقيم في البلدين اقليات كبيرة اثنية وطائفية متقاربة جدا. وأكد بايدن بعد لقاء مع الرئيس عبدالله غول، مكرراً تصريحات ادلى بها في الأيام السابقة ان «الهدف الاول هو ان يتوقف النظام عن قتل مواطنيه، وان يتنحى الأسد عن السلطة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news