"أزمة قلبية" تنقل الرئيس الباكستاني إلى دبي
يجري الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري ما قال مكتبه اليوم إنها فحوص طبية روتينية في مستشفى بدبي، لكن مصدرا آخر قال إن الغرض هو العلاج من أزمة قلبية بسيطة وأثارت الأنباء تكهنات باحتمال استقالته.
وقال مكتب زرداري أن تقريرا ورد في موقع إخباري على الانترنت وأطلق الكثير من التكهنات غير صحيح. ولم تتأثر الأسواق المالية بهذه الشائعات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة لرويترز فرحة الله بابار "الرئيس أصف علي زرداري في مستشفى بدبي لإجراء اختبارات وفحوص طبية كما كان مزمعا".
وأضاف "التقارير التي وردت في بعض قطاعات الإعلام تتكهن بأنشطة الرئيس وارتباطاته محض تكهن وتخيل وغير صحيحة".
لكن مصدرا باكستانيا في دبي مطلع على حالة الرئيس قال لرويترز أن زرداري أصيب بأزمة قلبية بسيطة.
وقال المصدر "قبل يومين أصيب بألم في الصدر" وقرر التوجه إلى دبي.
وأضاف المصدر أنه قبل ست سنوات أصيب زرداري بأزمة قلبية بسيطة "ومنذ ذلك الحين وهو يتناول أدوية".
وقال عضو في حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي له زرداري ومقيم في دبي، ميان منير هانس، أن الرئيس وصل إلى دبي الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي أمس.
وتابع "اتجه إلى سيارته في المطار ولم يستقل أي سيارة إسعاف"، مضيفا أن طبيبه ووزير البترول عاصم حسين كانا برفقته. وقال هانس أن زرداري نقل على الفور إلى المستشفى الأميركي في دبي.
ومضى يقول "أنه ينال قسطا من الراحة في المستشفى الآن. ربما يبقى هناك يومين أو ثلاثة".
ورفض المسؤول التنفيذي بالمستشفى الأميركي توماس موراي، الذي اتصلت به رويترز، التعقيب على هذه التقارير.
لكن هانس قال أن هذه الزيارة الطبية "لفحص روتيني على قلبه".
وزخر موقع تويتر ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي على الانترنت بشائعات عن صحته واحتمال استقالته.
وقالت عضو رفيع في حزب الشعب الباكستاني فوزية وهاب "بالغت بعض العناصر في هذا الأمر لإحداث اضطرابات في البلاد، زيارته لدبي وإجرائه فحوصا طبية أمر طبيعي تماما".
وتتعرض الحكومة المدنية في باكستان لضغط شديد خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد استقالة سفيرها في واشنطن بسبب مذكرة مزعومة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" طلبا للمساعدة في منع محاولة فاشلة للانقلاب في مايو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news