مدفيديف يتمسك بالحوار للحل في سورية

جدد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، أمس، لدى تسلمه أوراق اعتماد السفير السوري الجديد رياض حداد في الكرملين دعوته لحل الأزمة السورية من دون تدخّل خارجي.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن مدفيديف قوله إن «العلاقة بين شعبي روسيا وسورية تتسم بالصداقة والتعاطف، ويحدد هذا بالذات وكذلك السعي إلى منع تمييع أحكام القانون الدولي ومبادئ العلاقات الدولية، موقفنا من المحن العسيرة التي تواجه سورية».

وأضاف «نرى ضرورة أن يقوم السوريون بأنفسهم، من دون تدخل خارجي، بتحقيق الاستقرار في بلادهم، ووقف العنف وتنظيم حوار وطني شامل فعال». من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحافيين بعد حضور اجتماع في ليتوانيا لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، إن المبادرة التي اعلنتها الجامعة العربية لحل الازمة في سورية تحتاج بعض الوقت لتؤتي ثمارها كما حدث للمبادرة الخليجية باليمن وعرض ارسال مراقبين الى سورية «اذا اقتضى الأمر». وأضاف «أمضى جميع اللاعبين الخارجيين بضعة اشهر لاقناع الاطراف المتحاربة في اليمن بالاتفاق والتوقيع على خطة سلام مشابهة».

وقال «هناك حاجة لممارسة القدر نفسه من الصبر والقدر نفسه من المسؤولية في ما يتعلق بخطة الجامعة العربية في سورية». من ناحية اخرى، قال لافروف ان المراقبين المزمع ارسالهم الى سورية «يمكن ان يضموا مراقبين غير عرب اذا كان هذا يناسب دمشق».