المعارضة الجزائرية: قوانين الإصلاحات لا تحقق التغيير

قال حزبان من المعارضة الجزائرية، أمس، ان البرلمان «افرغ» الاصلاحات التي دعا اليها رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة من محتواها، كما اكدا أن القوانين التي صوت عليها البرلمان «لا تحقق التغيير الديمقراطي». وطالبت الامينة العامة لحزب العمال (يساري 26 مقعدا في المجلس)، لويزة حنون، بوتفليقة بقراءة ثانية للقوانين التي صوت عليها البرلمان، لأنها «افرغت الاصلاحات من محتواها». وقالت للاذاعة الجزائرية «قلت للرئيس انه يجب ان يستخدم صلاحياته لطلب قراءة ثانية» لقوانين الاصلاحات. وأضافت ان «الاصلاحات التي دعا اليها (الرئيس بوتفليقة) افرغت من محتواها، وقانون الاحزاب لا يمثل تقدما». من جهته، أوضح السكرتير العام لجبهة القوى الاشتراكية (يساري) علي العسكري ان «التغيير السلمي والبديل ممكنان في الجزائر إذا ما تضافرت جهود القوى السياسة الفاعلة والقوى الاجتماعية والنقابية المستقلة والشخصيات السياسية ذات الصدقية». وأضاف أن القوانين المتعلقة بالاحزاب السياسية والجمعيات ونظام الانتخابات ما هي إلا «صورة طبق الاصل للقوانين السابقة وتكرس هيمنة وزارة الداخلية على الحياة السياسية الوطنية». ولا يشارك الحزب الذي أسسه حسين ايت احمد في البرلمان، لأنه قاطع الانتخابات التشريعية لسنة .2007