قوات صالح والمعارضة تنسحب من تعز
بدأت القوات اليمنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح، ومسلحو المعارضة، أمس، الانسحاب من شوارع مدينة تعز، بعد مقتل العشرات في مواجهات شهدتها المدينة الأسبوع الماضي. فيما تظاهر «شباب الثورة» مطالبين بمحاكمة صالح بتهمة قتل قوات الأمن اليمنية لمتظاهرين. بينما قتل سبعة أشخاص في اشتباكات بين الحوثيين والسلفيين في مركز دماج، بمحافظة صعدة.
وقال مسؤول يمني إن قوات صالح ومسلحي المعارضة، بدأوا الانسحاب من شوارع تعز.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة لإعادة الحياة الى طبيعتها في تعز، وأنها «تزيل حواجز طرق متنقلة وضعها معارضو صالح وأنصاره أثناء اشتباكات الشوارع، كما أنها تراقب انسحاب القوات من المباني التي تحتلها».
من ناحية أخرى، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي ينتمي اليه صالح، انه سيتوقف عن تنظيم احتجاجات الشوارع الموالية للحكومة اليمنية بعد صلاة الجمعة، لإبداء التزامه بالحل السياسي.
وقال بيان للحزب ان القرار الذي اتخذته قيادة الحزب اشارة جديدة إلى رغبته الحثيثة في العمل من أجل المصلحة العليا لليمن والبدء في حل الأزمة السياسية، وحث المعارضة على فعل الشيء نفسه.
وقال عضو في أحزاب اللقاء المشترك وهو الكيان الذي يمثل المعارضة في اليمن، ان التكتل لا يملك سلطة وقف الاحتجاجات في الشوارع.
وأضاف أن أحزاب اللقاء المشترك لا تملك سلطة وقف الاحتجاجات والاعتصامات وان حركة الشبان هي التي تسيطر على المحتجين.
إلى ذلك قتل سبعة أشخاص، أمس، في اشتباكات بين الحوثيين والسلفيين.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحوثيين فتحوا النار على قافلة في وقت متأخر، أول من أمس، تردد أنها كانت تحمل مواد غذائية وأدوية للسلفيين المحاصرين في مركز دماج، بمحافظة صعدة ظناً منهم أنها تحمل أسلحة لخصومهم.
وقالت صحيفة «يمن بوست» على موقعها الإلكتروني إن ثلاثة من الحوثيين وأربعة من السلفيين لقوا حتفهم في الاشتباكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news