إعلاميون مصريون يتلقون تهديدات بالقتل
بات الإعلاميون المصريون هدفاً للتهديدات من جانب متشددين ورافضين لما يقدمونه، ليظهر في الفترة الأخيرة الكثير من التهديدات لعدد منهم وصلت حد تهديد بعضهم بالقتل. وتقدم الإعلامي المصري عمرو الليثي أمس، ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه أشخاصاً سماهم في بلاغه بتهديده بالقتل عن طريق رسائل وصلت إليه عبر الهاتف المحمول، وكذا خطابات تحمل في طياتها أكاذيب وسباً وقذفا بحقه. وقال الليثي في بيان، أمس، إن بلاغه تضمن محضراً بالشرطة، وإنه ضم أسماء محددة لم يذكرها البيان، رداً على حلقات تلفزيونية قدمها حول الفساد والفاسدين والمتطرفين ممن يحاولون إفساد المجتمع المصري.
وكانت مجموعة من الإعلاميين المصريين، بينهم إبراهيم عيسى ووائل الإبراشي، تلقت رسائل وخطابات سب وقذف مماثلة ضمت تهديدات بالقتل، وقرروا جميعاً اتخاذ الإجراءات القانونية وطالبوا وزارة الداخلية بحمايتهم ممن أطلقوا عليهم «الفئة الضالة التي تعتقد أنها بتهديداتها لهم تمنعهم من ممارسة عملهم الإعلامي». من جانبه، دعا الكاتب والصحافي سعد هجرس إلى تنظيم وقفة تضامنية أمام نقابة الصحافيين ضد ما سماه الحملة الشرسة ضد حرية الإعلام والصحافة، مطالباً نقيب الصحافيين المصريين باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية أعضاء النقابة.
في السياق ذاته، تقدم باحث سياسي مصري ببلاغ للنائب العام، أول من أمس، ضد عدد من الإعلاميين ممن اعتبرهم يحضون على الفتنة، مطالباً في بلاغه بوقف عدد من القنوات التلفزيونية. وقال مقدم البلاغ أحمد ممدوح منتصر، إنه اختصم الإعلاميين هالة سرحان، ويسري فودة، وريم ماجد، إضافة إلى قناتي الجزيرة القطرية و«أون تي في» المصرية الخاصة، واتهمهم بإثارة الفتن والتحريض وإشعال نار الصدام بين الشعب ومؤسساته، خصوصاً جهاز الشرطة والمجلس العسكري الحاكم. وقال البلاغ إن قناة الجزيرة تتبع سياسة التوجيه لاستخدام العنف والتخريب والدعوة لاحتلال المؤسسات العامة من خلال مكتبها بالقاهرة عن طريق نشر أخبار كاذبة تؤجج مشاعر الشعب، مطالباً بوقف عمل القناة وغيرها من القنوات ومحاسبة الإعلاميين لوأد الفتنة وحماية مصر من المؤامرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news