طائرات بدون طيار لتعقب اللصوص ومهربي المخدرات
قال تقرير لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية إن الولايات المتحدة رفعت من معدل استخدام الطائرات بدون طيار في مكافحة الجريمة داخل البلاد.
أوضحت الصحيفة أمس أن الشرطة الأميركية زادت من اعتمادها على دعم طائرات التجسس "بريداتور" في التوصل إلى معلومات عن الجرائم التي تقع.
كانت أول مرة تستخدم فيها الطائرات بدون طيار في يونيو الماضي عندما طلب قائد الشرطة في ولاية نورث داكوتا الاستعانة بطائرات بدون طيار في تعقب ثلاثة من لصوص الماشية تسللوا إلى مزرعة ليست ملكا لهم.
ومنذ ذلك الوقت قامت طائرات تجسس غير مسلحة تتمركز في قاعدة جراند فوركس إير فورس بما لا يقل عن 12 رحلة استطلاعية لصالح الشرطة الفيدرالية.
كما شرعت سلطات مكافحة المخدرات بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في الاستعانة بالطائرات بدون طيار في أداء واجباتها.
كان مجلس النواب الأميركي أجاز لسلطات حرس الحدود عام 2005 استخدام طائرتين بدون طيار للكشف عن مهربي المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين على الحدود بين أميركا وكندا.
وقال النائب الديمقراطي السابق جين هارمان للصحيفة إن استخدام هذه الطائرات في المساعدة على كشف الجرائم اليومية العادية ليس واردا على الإطلاق.