الرئيس التونسي يقرر بيع القصور الرئاسية في البلاد لتوفير فرص عمل
قرّر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، بيع القصور الرئاسية التي كان يستخدمها الرئيس السابق زين العابدين بن علي. على أن تحال الأموال التي ستنجم من عملية البيع إلى النهوض بقطاع التشغيل، في خطوة جديدة لإظهار القطع مع الماضي في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية الحكومية، مساء اليوم، أن المرزوقي الذي انتخبه الإثنين الماضي، أعضاء المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن إنتخابات 23 أكتوبر الماضي، رئيساً مؤقتا لتونس، أعلن أنه سيتم بيع القصور الرئاسية بإستثناء قصر قرطاج الرئاسي.
ولم تحدد الوكالة، عدد القصور الرئاسية التي يشملها هذا القرار، مشيرة إلى أن عائدات عملية بيع القصور الرئاسية المعنية ستوظف لـ "لنهوض بقطاع التشغيل".
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الرئيس التونسي المؤقت، قرر أيضاً إرجاع القطع الأثرية الموجودة في قصر قرطاج الرئاسي إلى المتاحف الوطنية، "حرصاً منه على الحفاظ على تاريخ تونس وصيانة تراثها الحضاري وتمكين الباحثين من الإطلاع على الآثار ودراستها" .
وأشارت إلى أنه سمح لفريق من المعهد الوطني التونسي للتراث بمعاينة القطع الأثرية المعنية قبل نقلها إلى مخازنه تمهيداً لنقلها إلى المتاحف.