المعارضة تجتمع في تونس
بدأ المجلس الوطني السوري الذي يمثل غالبية تيارات المعارضة ضد نظام دمشق، أمس، اجتماعاً يستمر ثلاثة أيام في تونس ليدير بشكل افضل ويسرع سقوط نظام بشار الأسد الذي يعد حتميا.
وقال رئيس المجلس برهان غليون عشية افتتاح المؤتمر، إن «الاسد انتهى وسورية ستصبح ديمقراطية والشعب سيكون حراً أياً كان الثمن». وأضاف ان هذا الاجتماع يهدف الى تحقيق «تنسيق وتنظيم المعارضة لوقف القتل اليومي الذي يمارسه النظام الاجرامي» السوري. وأكد انه «يجب توحيد المعارضة لإعطائها مزيداً من القوة، علينا ان ننجز هذا المؤتمر بتنظيم أكبر وتوجهات اوضح ومزيد من الطاقة». ويضم المجلس الذي ولد في نهاية سبتمبر الماضي في اسطنبول معظم التيارات السياسية، خصوصا لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات على الأرض والليبراليين، والاخوان المسلمين، الحركة المحظورة منذ فترة طويلة في سورية، وأحزابا كردية وآشورية.