إيران مستعدة « للأسوأ » بشأن العقوبات
قال وزير الخارجية الإيراني، علي اكبر صالحي، في مقابلة نشرت أمس، إن بلاده مستعدة «لأسوأ سيناريو محتمل» لتفادي آثار تشديد العقوبات الغربية عليها، بما يستهدف قطاعها المالي وصناعتها النفطية، فيما أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن اعتقال عميل يعمل لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن صالحي قوله «لسنا قلقين حقاً، تم اعداد التصور المناسب للتجاوب مع أسوأ سيناريو محتمل، وخرجنا بخارطة طريق» لتجنب آثار العقوبات الجديدة.
وجاءت تصريحات صالحي بعد إقرار الكونغرس الأميركي مقترحاً جديداً قاسياً بفرض حظر على صادرات ايران من النفط، وعزل البنك المركزي الايراني عن المنظومة المالية العالمية، بهدف تحقيق انهياره. كما يبحث الاتحاد الأوروبي اتخاذ اجراءات مماثلة.
ولم يفصّل صالحي كيف تنطوي «خارطة الطريق» الإيرانية على التعامل مع العقوبات الاقتصادية الغربية المشددة، رداً على رفض طهران التراجع عن برنامجها النووي المثير للجدل.
ولكن صالحي قال ان ايران تمكنت من «تفادي» العقوبات الغربية وعقوبات الأمم المتحدة منذ قيام الثورة الإسلامية عام ،1979 وان أقر في الوقت نفسه بأن «العقوبات لها تأثيرها».