لجنة يمنية عسكرية تبدأ إزالة الحواجز في صنعاء

جنود منشقون بالقرب من تجمع مناهض لصالح في صنعاء. رويترز

بدأت لجنة عسكرية يمنية، أمس، إعادة الوضع الى طبيعته بالعاصمة صنعاء عبر إزالة نقاط المراقبة والحواجز، التي اقيمت خلال اشهر من الاحتجاجات، ضد الرئيس علي عبدالله صالح. وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» إن جرافات شوهدت وهي تزيل أكياسا من الرمل شكلت دشما حول مقر مركز للمخابرات قريب من صالح، بإشراف اعضاء اللجنة المشتركة التي شكلتها الحكومة بقيادة المعارضة. وشهدت المناطق المحيطة بهذا الموقع مواجهات بين الموالين لصالح والمتظاهرين الذين قدموا من ساحة التغيير. وقال ضابط بوحدة عسكرية في شارع الستين «تلقينا أوامر بالانسحاب من المنطقة، بناء على تعليمات من اللجنة العسكرية». وكانت اللجنة العسكرية اليمنية، التي يترأسها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، قررت إنهاء المظاهر المسلحة في البلاد، اعتبارا من الأمس وفي غضون أسبوع. وتشمل هذه الاجراءات عودة القوات المسلحة للثكنات والمسلحين القبليين لقراهم. من جهة أخرى، صرح مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر بمؤتمر صحافي اول من امس، بأن الوضع في اليمن هش، معتبرا ان الأمن لن يستتب بهذا البلد ما لم يتم تنفيذ المبادرة الخليجية، مؤكدا ان الأمم المتحدة ستواصل مراقبتها للتقدم المحرز بتنفيذ الخطوات التي بدأتها الأطراف السياسية باليمن نحو التغيير السلمي. في الأثناء اندلعت الاشتباكات مجددا امس بين القوات الحكومية وقوات قبلية معارضة في العاصمة اليمنية. واندلع القتال عندما قصفت القوات الحكومية منطقة الحصبة شمال صنعاء، معقل الزعيم القبلي المنشق صديق الأحمر طبقا لسكان محليين. من جهة أخرى، أعلنت مصادر محلية يمنية، أن أربعة من مسلحي تنظيم «القاعدة»، قتلوا امس بقصف مدفعي شنه الجيش على ضواحي مدينة زنجبار محافظة أبين (جنوب).

 

تويتر