« فتح » و« حماس » تبحثان تطبيق بنود المصالحة

والدة الأسير علي أبوفول ترفع صورته في غزة. رويترز

بحث وفدا «فتح» وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في اجتماعاتهما أمس، بالقاهرة، تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية. وقال رئيس وفد فتح عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الاحمد لوكالة «فرانس برس» في القاهرة «وصل وفدا حركتي فتح وحماس الى القاهرة لإجراء جلسة جديدة من الحوار، تمهيداً لعقد جلسة الحوار الشامل المقررة غدا برعاية مصرية».

وأوضح ان وفد فتح يضم أعضاء اللجنة المركزية صخر بسيسو وزكريا الاغا ومحمود العالول وأمين سر المجلس الثوري امين مقبول. ويرأس وفد حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبومرزوق، ويضم اعضاء المكتب السياسي في الحركة نزار عوض الله، وخليل الحية، ومحمد نصر، وعزت الرشق، ومحمود الزهار. وأضاف ان الرئيس (محمود) عباس سيصل الأربعاء الى القاهرة لرعاية هذه المحادثات مع الاشقاء في القيادة المصرية.

ويناقش الجانبان ما اتفق عليه عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الـ24 من الشهر الماضي، كما قال عزام الاحمد، مضيفاً ان الجلسة ستتناول مختلف بنود اتفاق المصالحة الموقع في الخامس من مايو الماضي والمتمثلة في هيكلية منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل الحكومة والانتخابات والمصالحة المجتمعية، وإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والمدنية. وتعقد الجلسة الثنائية الاستكمالية من الحوار بين الحركتين قبيل تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة في الـ22 من الشهر الجاري.

وتزامن ذلك مع إفراج السلطات الاسرائيلية عن 550 اسيراً فلسطينياً بينهم الفرنسي-الفلسطيني صلاح حموري، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الاسرى التي تم بموجبها الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقد أزالت المحكمة العليا الاسرائيلية آخر عقبة امام هذه العملية عبر رفضها الجمعة طعوناً قدمت ضد الافراج عن الاسرى. وبين الأسرى الذين سيفرج عنهم ست نساء. وبحسب مصلحة السجون الاسرائيلية فإن 40 اسيراً سيعودون الى قطاع غزة واثنين الى القدس الشرقية بينهم صلاح حموري واثنين الى الاردن والبقية الى الضفة الغربية. ولا ينتمي اي من الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الى «حماس» أو الجهاد الإسلامي.

تويتر