وفاة الزعيم الكوري الشمالي واعلان ابنه رئيسا للبلاد
اعلنت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم،ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل الذي يعاني منذ سنوات وضعا صحيا متدهورا، توفي السبت، وتم اعلان نجله كيم جونغ-اون خلفا له.
وافادت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 69 او 70 عاما ، "توفي نتيجة ارهاق فكري وجسدي كبير" السبت الماضي .
واضافت الوكالة ان كيم، الذي سبق ان اصيب بجلطة دماغية عام 2008 حدت من قدرته على الحركة بشكل كبير، توفي جراء "احتشاء حاد لعضل القلب وازمة قلبية" المت به داخل قطاره خلال احدى تنقلاته الميدانية، مشيرة الى ان تشريحا لجثته حصل الاحد.
وتم اعلان ابنه كيم جونغ-اون المولود عام 1983 ، خلفا له كرئيس للسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، وفق الوكالة الرسمية الكورية الشمالية التي دعت الكوريين الشماليين الى مبايعة زعيمهم الجديد.
وتابعت الوكالة ان "على جميع اعضاء حزب (العمال) والعسكريين والعموم الوفاء في اتباع سلطة الرفيق كيم جونغ-اون وحماية وتعزيز الجبهة الموحدة للحزب والحيش والعموم".
وتم تحديد 28 ديسمبر موعدا لتشييعه في بيونغ يانغ. واعلنت السلطات الكورية الشمالية الحداد من 17 الى 29 ديسمبر.
وفي سيؤول، وضعت الحكومة الكورية الجنوبية في حال طوارئ اثر اعلان وفاة كيم جونغ-ايل، اذ ان البلدين لا يزالان عمليا في حالة نزاع مسلح منذ الهدنة الموقتة الموقعة عقب انتهاء حرب الكوريتين (1950-1953).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news