قادة "التعاون" يرحبون بالمقترح السعودي للانتقال إلى اتحاد
رحب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وباركوا الإقتراح المقدم من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، رئيساً للدورة الحالية للمجلس الأعلى، في خطابه الافتتاحي للدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى المنعقدة بمدينة الرياض بتاريخ 24 محرم 1433هـ الموافق 19 ديسمبر 2011م، بشأن الإنتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، إنه وإيماناً من قادة دول المجلس بأهمية هذا المقترح وأثره الإيجابي على شعوب المنطقة، وتمشياً مع ما نصت عليه المادة الرابعة من النظام الأساسي لمجلس التعاون، بشأن تحقيق التنسيق والتكامل والترابطبين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وبعد تبادل الآراء في المقترح، "وجه القادة، المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها من قبل الدول الأعضاء، بواقع ثلاثة أعضاء لكل دولة يوكل إليها دراسة المقترحات من كل جوانبها في ضوء الآراء التي تم تبادلها بين القادة، وتكون اجتماعات الهيئة في مقر الأمانة العامة ويتم توفير كل ما
تتطلبه من إمكانيات إدارية وفنية ومالية من قبل الأمانة العامة".
وتقوم الدول الأعضاء، بتسمية ممثليها في موعد أقصاه الأول من فبراير 2012م، وتقدم الهيئة تقريراً أولياً في شهر مارس 2012، إلى المجلس الوزاري في دورته الأولى لعام 2012، لرفعها لأصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون،، وترفع الهيئة توصياتها النهائية إلى اللقاء التشاوري الرابع عشرلأصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news