فصائل فلسطينية تناقش الإطار القيادي للمنظمة
بحث مسؤولون وشخصيات فلسطينية مستقلة في القاهرة، أمس، ملف «منظمة التحرير» وآلية إشراك الفصائل والمستقلين في الإطار القيادي للمنظمة.
وناقش الأمناء العامون للفصائل والشخصيات المستقلة، خلال اجتماع عُقد بقصر الأندلس شمال القاهرة، برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، المعايير والأسس التي تسوّغ لأي فصيل فلسطيني الاشتراك من خلال قيادته ضمن الإطار القيادي لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
وقال مصدر مصري كبير مطلع على سير المباحثات، إن الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والمستقلين الفلسطينيين، ناقشوا، أيضاً، بحضور مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري، اللواء مراد موافي، المسؤول عن الملف الفلسطيني، آليات عمل منظمة التحرير الفلسطينية، وآليات اتخاذ القرار من خلال إطارها القيادي. إلى ذلك كشف مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، إبراهيم الدراوي، أن المشاركين بالمباحثات متوافقون على أن يضم الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية كل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وعدداً من المستقلين، بحيث يتولى ذلك الإطار إدارة المنظمة إلى حين إجراء انتخابات المنظمة. وكان أبومازن ومشعل واللواء موافي عقدوا اجتماعاً ثلاثياً اتفقوا خلاله على تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني خلال فبراير المقبل.
من جهة أخرى، أصدر عباس، مرسوماً رئاسياً بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، بناء على اتفاق الفصائل الفلسطينية. ونص المرسوم على إعادة تشكيل اللجنة برئاسة رئيس مجلس أمناء جامعة بير زيت ورئيس اللجنة التي أدارت الانتخابات السابقة، حنا ناصر، إلى جانب ثماني شخصيات، بينها شخصيتان من المحسوبين على حركة حماس.