« العدل والمساواة » حركة تمرد إسلامية الميول
«العدل والمساواة »، التي أعلن الجيش السوداني قتل زعيمها خليل ابراهيم، حركة متمردة ذات ميول اسلامية، تتمركز في دارفور، وتأمل بإصلاحات على المستوى الوطني.
وكانت هذه الحركة الأفضل تسلحا والأقوى سياسيا، بين المجموعات المتمردة في دارفور، لكنها تفتقر الى قاعدة عرقية واسعة، تتمتع بها الحركات الأخرى، التي تعتمد على القبائل، أما عديد قواتها فيبقى غير واضح.
وكان خليل ابراهيم أسس الحركة في ،2003 لمقاتلة القوات السودانية في الإقليم، وضمت عناصر انشقوا عن الجيش الشعبي للتحرير. وأفادت مصادر حينذاك، بأن عدد مقاتلي الحركة لا يتجاوز الـ.100
وعقائديا تجد الحركة جذورها في الجبهة الوطنية الإسلامية التي دعمت، بقيادة حسن الترابي، انقلابا حمل الرئيس البشير الى السلطة في الخرطوم في .1989
وقد التحق خليل بالحركة الاسلامية السودانية، لكنه شعر باستياء كبير للتهميش الاقتصادي لمناطق سودانية عدة. وأنشأ ابراهيم مجموعة من المنشقين، ونشر كتابا بعنوان «الكتاب الأسود»، عام ،2000 عدد تفصيلا أشكال هيمنة العرب على السلطة السياسية في السودان، وعلى موارده الطبيعية.
وأعلن إبراهيم، من منفاه في هولندا، تشكيل حركة العدل والمساواة، التي ارتكزت في أساسها على فرع كوبي، من قبيلة الزغاوة غير العربية الممتدة بين غرب السودان وشرقي تشاد. وأتاحت الخبرة السياسية التى اكتسبتها حركة العدل والمساواة من الجبهة الوطنية الاسلامية للحركة «التمتع بثقل يفوق ثقلها العسكري»، حسب ما ذكرت هيئة متابعة الاسلحة الصغيرة في تقرير سابق، إذ وصفتها بأنها حركة «تبقى محيرة، ومتناقضة احيانا». انشق بعض القادة العسكريين عن العدل والمساواة في عامي 2004 و.2005 واتهم السودان تشاد بمساندة حركة العدل والمساواة، بما في ذلك توغلها باتجاه الخرطوم في مايو .2008
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news