ميقاتي: لا أدلة حول وجود «القاعدة» على حدود سورية
أعلن رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، أمس، أن «لا أدلة ثابتة على وجود» تنظيم القاعدة على الحدود مع سورية، بعد ان أثار تصريح لوزير الدفاع فايز غصن حول تسلل عناصر من القاعدة من لبنان الى سورية جدلاً واسعاً في البلاد.
وقال ميقاتي في لقاء مع الاعلاميين المعتمدين في مقر رئاسة الحكومة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي «ليست هناك أدلة ثابتة حول وجود تنظيم القاعدة في عرسال»، البلدة الواقعة في شرق لبنان التي تملك حدوداً واسعة مع محافظة حمص السورية.
وأضاف أنه «في ليل 21 نوفمبر، دخل الجيش بلدة عرسال بناء على معلومة عن وجود شخص فيها قد يكون مرتبطاً بتنظيم ارهابي دولي، لكن لم ترد معلومات عن وجود جماعات منظمة او تنظيم معين».
وأوضح أن كلمة القاعدة «باتت توصيفاً عاماً يطلق بمناسبة او من دونها، والحديث عن وجود معلومات لا يعني انها باتت حقيقة قائمة».
وأكد انه «لا يجوز التعاطي مع هذا الموضوع الحساس والدقيق على نحو يضر بلبنان، وبالتالي فإن الاجهزة الامنية التي كلفت التدقيق في المعلومات ستحمل الى اللبنانيين الخبر اليقين».
من ناحية أخرى، توفي ثلاثة اشخاص كانوا اصيبوا برصاص جنود سوريين في منطقة حدودية في شمال لبنان الليلة قبل الماضية.
وقال مصدر طبي إن الاشخاص الثلاثة اصيبوا عندما اطلق جنود من الاراضي السورية النار على سيارة كان يستقلها الرجال الثلاثة قرب معبر الريداني غير الشرعي في منطقة وادي خالد الحدودية مع سورية.
وبقي المصابون داخل السيارة اكثر من ربع ساعة الى حين وصول الجيش اللبناني والصليب الاحمر الذي نقلهم الى احد مستشفيات عكار، حيث توفوا على الفور. والقتلى الثلاثة لبنانيون، اثنان منهم مقيمون في بلدة هيت السورية الحدودية والثالث من سكان بلدة مجدل في وادي خالد.
وبعد بعض الوقت، عثر سكان من النور المقيمين في مخيم قرب النهر الفاصل بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية على جريح رابع لبناني ايضا كان داخل السيارة وخرج منها بعد اطلاق النار، فنقلوه الى المستشفى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news