السعودية تواصل محاكمة 7 متهمين ضد الملك والإرهاب

واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، النظر في قضية 7 أشخاص، بينهم مصريين اثنين، متهمين بإثارة "الفتنة" و"التأليب ضد ولي الأمر (الملك)" و"اعتناق فكر تنظيم القاعدة الإرهابي".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم، أن المحكمة الجزائية المتخصصة واصلت اليوم، النظر في القضية المرفوعة من المدعي العام على 7 متهمين، هم 5 سعوديين ومصريين اثنين".

وأضافت أن المحكمة "وجهت لهم اتهامات تشمل التأليب على ولي الأمر، وإثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية، والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعدلية وإنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام وتخزينه ونشره عبر شبكة الإنترنت، مما نتج عنه إثارة للفتنة ومساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي واعتقاد صحة وسلامة منهج هذا التنظيم القائم على التكفير المنحرف واستحلال الدماء المعصومة والأموال المصونة".

ومثل أمام المحكمة في هذه الجلسة 3 متهمين.

وطلب متهمان منهم، تحديد موعد آخر لتقديم جوابهما على الدعوى بعد الاجتماع مع وكلائهما، كما طلبا أن يكون تحديد الموعد بعد شهر من الآن، وتمت الاستجابة إلى طلبهما، في حين طلب متهم إحالته لمستشفى متخصص للعلاج فيه، فوعد رئيس الجلسة بإحالة طلبه للجهات المختصة.

وتم إطلاع المدعي العام على جواب أحد المتهمين بالدعوى الذي اعترف فيه ببعض التهم المنسوبة إليه وأنكر بعضها.

وطلب المتهمون الثلاثة إطلاق سراحهم بالكفالة وأفادهم رئيس الجلسة بأنه سيفصل في هذا الطلب في جلسة قادمة.

وحضر الجلسة 6 من ذوي المتهمين و4 من المحامين وممثلي هيئة حقوق الإنسان.

يذكر أن السلطات القضائية السعودي، بدأت قبل أشهر محاكمة خلايا عدة تضم عشرات المتهمين بالانتماء إلى "القاعدة".

وبدأت المحكمة الجزائية في جدة، مطلع الصيف، محاكمة 85 متهماً بقضية تفجير 3 مجمعات سكنية في أحياء غرناطة وإشبيلية وفينيل في الرياض في مايو 2003، أدت إلى مقتل 35 شخصاً، بينهم 9 أمريكيين، وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء، وهؤلاء متهمون بالتخطيط لتفجير "قاعدتين لسلاح الجو ومجمعات سكن وشركة أرامكو".

تويتر