«السلطة» تلجأ إلى مجلس الأمن و«الجامعة» لمواجهة الاستيطان

فلسطيني يواجه جنود الاحتلال احتجاجاً على الاستيطان. إي.بي.إيه

قرّرت القيادة الفلسطينية، أمس، التوجه الى مجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس الجامعة العربية للانعقاد لمواجهة اتساع حملة الاستيطان الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

واتخذ القرار اثر اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. واعلنت اللجنة التنفيذية في بيان تلاه امين سرها ياسر عبدربه، انها «ستتوجه الى مجلس الأمن لبحث هذا التحول الخطير الذي سيدمر كل فرص العملية السياسية وحل الدولتين».

واضافت ان «القرار اتخذ في ضوء اتساع الحملة الاستيطانية وشمولها مدينة القدس ومحيطها وجميع ارجاء الضفة الغربية، بهدف عزل القدس بالكامل وتقطيع الضفة لمنع قيام دولة مستقلة وفرض حل الكانتونات».

وتابعت اللجنة «ستتم دعوة مجلس الجامعة العربية على اعلى مستوى لمتابعة هذا الشأن الذي يهدد المصير الوطني والأمن القومي العربي، من منطلق ان الاستيطان بأسره غير شرعي ولا يمكن القبول بأي حل يسمح بوجوده على ارضنا الوطنية».

وتوجهت القيادة الفلسطينية الى اعضاء اللجنة الرباعية الدولية لإعطاء الأولوية لخطر الاستيطان والتوسع المنهجي غير المسبوق الذي تطبقه الحكومة الاسرائيلية، قبل البحث في آليات الحل والمفاوضات التي ستؤدي الى نتائج عقيمة في ظل استمرار سياسة اسرائيل الاستيطانية الحالية.

تويتر