عباس يتمسك بوقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، استعداد الفلسطينيين للعودة للمفاوضات مع إسرائيل شريطة قبولها بالمرجعيات المحددة لعملية السلام ووقف الاستيطان. فيما عقد مفاوضون فلسطينيون وإسرائيليون اجتماعاً في عمان، أمس، بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية بعد انقطاع استمر 16 شهراً في خطوة لاستكشاف فرص إعادة مفاوضات السلام بين الجانبين.
وقال عباس، عقب افتتاحه، مركز الأبحاث والدراسات القضائية في مدينة البيرة، إن «الطلب الفلسطيني معروف وهو أن يقبل الإسرائيليون بالمرجعيات المحددة لعملية السلام وأن يوقفوا الاستيطان، وإذا حصل هذا فنحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات».
وعبر عن أمله بنجاح المساعي الأردنية للعودة للمفاوضات، وقال إن الاجتماع الذي يعقد في الأردن بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور اللجنة الرباعية الدولية، «جاء بمبادرة كريمة من الإخوة الأشقاء في الأردن من أجل دفع العملية السلمية إلى الأمام وتقريب وجهات النظر».
في سياق متصل، قال مسؤول أردني فضل عدم الكشف عن اسمه، إن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وإسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وممثلين عن اللجنة الرباعية بينهم مبعوث اللجنة توني بلير، عقدوا اجتماعاً في مبنى وزارة الخارجية في عمان بحضور وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، للبحث في سبل إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ 16 شهراً.
وأضاف أن عريقات ومولخو عقدا لاحقاً اجتماعاً ثنائياً بحضور جودة.
من ناحية أخرى، أعلن عضو لجنة المنطقة الصناعية في حي واد الجوز في مدينة القدس الشرقية المحتلة يونس اليمن، ان بلدية القدس الاسرائيلية وزعت أوامر مصادرة أراضي ومحال المنطقة الصناعية بالقدس ومساحتها نحو 13 دونما و170 محلا صناعيا ويعمل فيها نحو 700 عامل.
وقال اليمن «فوجئنا أمس (الاثنين) بتعلق أوامر المصادرة للمنطقة على ابواب محالنا»، موضحاً أن «تاريخ المصادرة كان في 20 سبتمبر 2011 ويحق لنا الاعتراض خلال 60 يوما تنتهي في 27 ديسمبر ،2011 بمعنى أن وقت الاعتراض انقضى وعطل حقنا في الاعتراض على عملية المصادرة في الوقت المناسب».