الجنزوري يؤكد صعوبة تخلي «العسكري» عن السلطة
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، صعوبة تخلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن السلطة، في الوقت الراهن. وقال الجنزوري، في مؤتمر صحافي أمس، وبُث عبر التلفزيون المصري: «لابد على من يطلب ذلك أن يعلم أن الدساتير تغيرت وأنه أُلغي العمل بدستور 1971 الذي كان يُعطي السلطة لرئيس مجلس الشعب في حالة غياب الرئيس أو نائبه». وأضاف «نعمل الآن بالإعلان الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه»، متسائلاً «لمن يترك المجلس العسكري السلطة؟ ولماذا لا ننتظر حتى أول يوليو المقبل، حتى يترك المجلس السلطة، كما أعلن وأكد أنه لا يريد أن يبقى في السلطة؟».
وأعلن اعتزامه توجيه الدعوة إلى 40 من الشخصيات الذين يمثلون مختلف الائتلافات والانتماءات السياسية والفكرية وشباب الثورة، للتحاور حول كيفية احتفال مصر بأول عيد لثورة 25 يناير وإنجازاتها. وكان مجلس الوزراء قد أحال إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مشروع مرسوم يقضي بتعديل قانون انتخاب رئيس الجمهورية، تمهيداً لإصداره بمرسوم عسكري، بعدما وافق عليه مجلس الوزراء.