اعتقال قائد الجيش التركي السابق

باشبوغ في صورة تجمعه بأردوغان خلال .2010 رويترز

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن المحامي ايلكاي سيزر، الموكل الدفاع عن رئيس الأركان العامة السابق للجيش التركي الجنرال ايلكر باشبوغ، أن «الرئيس الـ26 لهيئة الأركان العامة للجمهورية التركية وضع للاسف في الحبس الاحتياطي بتهمة انتمائه الى منظمة إرهابية وقيادتها، ومحاولته الإطاحة بالحكومة».

يشكل وضع باشبوغ في الحبس الاحتياطي، أمس، بتهمة السعي لإطاحة الحكومة الاسلامية المحافظة على رأس «منظمة إرهابية» المرحلة الاخيرة في النزاع القائم بين الجيش والسياسيين الاسلاميين المحافظين في السلطة. وسجن عشرات الضباط، في الخدمة أو التقاعد، خلال السنوات الاخيرة في اطار تحقيقات حول مؤامرات مفترضة تستهدف الحكومة، لكنه أول توقيف لقائد سابق للجيش.

واستدعت النيابة العامة في إسطنبول، أول من أمس، باشبوغ الذي ترك رئاسة الأركان وتقاعد في ،2010 بصفته مشتبهاً فيه، في تحقيق حول حملة ترمي الى تشويه سمعة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وبعد استجوابه لسبع ساعات أحيل ايلكر باشبوغ الى إحدى المحاكم مع طلب وضعه في الحبس. ثم نقل الى سجن سيليفري حيث يعتقل العديد من المتهمين بالتآمر. وبدأت القضية التي تعرف باسم «أرغينكون» قبل خمس سنوات، ويدور التحقيق حول مزاعم بأن رئاسة الأركان التركية أنشأت 42 موقعاً إلكترونياً لبث دعاية مناهضة للحكومة والحزب الحاكم وضد حزب العمال الكردستاني والأرمن واليونانيين. وقال معظم المشتبه فيهم في القضية إن جميع المواقع أنشئت بعلم من باشبوغ.

تويتر