مقتل رئيس جمعية المسيحيين الأرثوذكس في يافا
لقي رئيس جمعية المسيحيين الأرثوذكس في يافا، غابريال قديس، حتفه طعناً خلال موكب للمسيحيين الأرثوذكس على يد شخص يرتدي زي بابا نويل، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، توقيف ستة اشخاص يشتبه في تورطهم في قتل قديس، أول من أمس، بعد قداس عيد الميلاد.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، إن «ستة مشتبهين اوقفوا، وسيمثلون امام قاضٍ ليقرر تمديد حبسهم على الأرجح». ورفضت الناطقة كشف هوية المشتبهين، مكتفية بالقول انهم «عرب اسرائيليون»، من دون ان توضح ما اذا كانوا مسلمين او مسيحيين.
وكانت المتحدثة نفسها ذكرت انه «تم تشكيل فريق خاص لإجراء تحقيق شامل حول مقتل غابريال قديس (60 عاماً) بطعنات سكين».
واضافت ان «العناصر الأولية للتحقيق تفيد بأن عملية القتل لا علاقة لها بالنزاع بين يهود وعرب».
واضافت ان «القاتل قد يكون تنكر بزي (بابا نويل)، لكننا لسنا متأكدين من ذلك». والضحية الذي اصيب اصابة خطرة نقل الى المستشفى حيث فارق الحياة.
وقديس كان محامياً ومحاسباً، ويرأس الطائفة الأرثوذكسية المحلية، من دون ان يكون كهنوتياً. وأعيد انتخابه للمرة الثالثة في ديسمبر الماضي على رأس الجمعية، الأمر الذي اثار ـ بحسب وسائل اعلام اسرائيلية ـ توترات حادة مع بعض منافسيه.
ويعيش في اسرائيل 143 الف مسيحي بحسب تقديرات مكتب الإحصاء، وكانوا يمثلون 2.9٪ من عدد السكان في 1948 أثناء قيام دولة اسرائيل و2.3٪ في 1972 و2.1٪ في .2009 ولا تشمل هذه الأرقام العمال المهاجرين المسيحيين المقيمين في اسرائيل.