إسرائيل تستعد لاستقبال لاجئين علويين في الجولان
أفاد رئيس الأركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز، اليوم، أنه يتوجب على اسرائيل "الاستعداد" لاستقبال لاجئين علويين سوريين في هضبة الجولان في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل متحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي قول غانتز للجنة "في اليوم الذي يسقط فيه نظام الأسد من المتوقع أن تتضرر الطائفة العلوية، نحن نستعد لاستقبال لاجئين علويين في هضبة الجولان".
وينتمي الرئيس السوري بشار الأسد للطائفة العلوية.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حذر في خطاب أمام اللجنة نفسها الأسبوع الماضي من أن سقوط عائلة الأسد سيكون له أثر على هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.
وقال في بيان وزعه مكتبه "في الشمال من المحتمل أن يكون هناك آثار من سورية على هضبة الجولان وعلى منطقة أوسع نتيجة الفلتان".
وأشار مسؤولون عسكريون اسرائيليون مؤخراً إلى احتمال أن تقوم جماعات اسلامية متطرفة من الاستفادة من الفوضى التي قد يحدثها سقوط الأسد للانخراط في "استفزازات" ضد اسرائيل في الجولان.
واحتلت اسرائيل الهضبة في يونيو 1967، وضمتها في 1981.
ويعيش حوالى 20 ألف مستوطن اسرائيلي على هذه الهضبة الاستراتيجية التي تطالب دمشق باعادتها كاملة شرطاً للسلام مع اسرائيل.