إصابة مراقبين كويتيين.. والعربي يدين
أعلنت وزارة الدفاع الكويتية، أمس، اصابة اثنين من الضباط المشاركين في بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية في سورية بـ «جروح طفيفة» اثناء تعرضهما لهجوم من قبل «متظاهرين لم تعرف هويتهم». ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن بيان للوزارة ان الضابطين خضعا للعلاج في احد المستشفيات وهما بصحة جيدة، مشيرة الى معاودة عملها في مقر قيادة البعثة. وأوضح البيان دون تفاصيل ان مراقبين من الكويت والامارات والعراق والمغرب والجزائر تعرضوا لهجوم بينما كانوا في طريقهم الى اللاذقية أول من أمس. وفي القاهرة دان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أمس، تعرض المراقبين العرب في سورية لهجمات واصابة بعضهم وحمل الحكومة السورية «المسؤولية الكاملة» عن حمايتهم، محذراً من «تجميد» اعمال البعثة في حالة تعرض اعضائها للخطر او اعاقة مهمتهم. وقال العربي في بيان، ان الجامعة «تدين تعرض بعض المراقبين لاعمال عنف من جانب عناصر موالية للحكومة السورية في اللاذقية ودير الزور ومن عناصر محسوبة على المعارضة في مناطق أخرى أدت الى وقوع اصابات لأعضاء البعثة واحداث أضرار جسيمة لمعداتها».
وأضاف ان الجامعة «تعتبر أن الحكومة السورية مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية افراد البعثة»، موضحاً ان «عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الاخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر اخلالاً جوهرياً وجسيماً من جانب الحكومة (السورية) بالتزاماتها».
وأكد «حرص» الجامعة العربية على «مواصلة البعثة مهمتها الميدانية في مناخ آمن لأفرادها حتى لا تضطر الى تجميد أعمالها في حالة شعورها بالخطر على حياة افرادها أو اعاقة مهمتها». وقال العربي انه في حالة تجميد اعمال البعثة، فإن الجامعة ستقوم «بتحديد مسؤولية الطرف المتسبب في افشال مهمتها».