إسرائيل تستعد لاستيعاب لاجئين علويين بعد سقوط الأسد

بيني غانتس. غيتي

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستيعاب لاجئين سوريين من الطائفة العلوية في هضبة الجولان بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي لهذه الطائفة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس، قوله أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه «في اليوم الذي يسقط فيه الأسد، فإنه يتوقع أن يمس ذلك بالطائفة العلوية ونحن نستعد لاستيعاب لاجئين علويين في هضبة الجولان». وأضاف غانتس أنه يتوقع سقوط النظام السوري خلال الأشهر القريبة، وحذر من أن «ضائقة الأسد» قد تؤدي في الفترة القريبة إلى اندلاع مواجهة عسكرية بين سورية وإسرائيل.

وأكد أن «الأسد لا يمكنه الاستمرار في التمسك بمقاليد الحكم ويتوقع أن يتسبب سقوطه بتشقق المحور الراديكالي (إيران وسورية وحزب الله)»، وقال «وعلى الرغم من أن الأحداث ستضع صعوبات أمام الأسد والقيادة السورية للعمل ضدنا في الأمد القصير، لكن من الجهة الأخرى ينبغي الأخذ في الحسبان أن القوات السورية موجودة وتجري صيانتها».

وأضاف غانتس «أنا لست واثقاً بأن هضبة الجولان ستبقى هادئة مع استمرار الأحداث (في سورية)، وربما أن الأسد سيعمل ضدنا في أوضاع معينة»، ويستخدمنا «كعجل إنقاذ». وأضاف أن «الفرار من الجيش السوري مستمر، لكن الحديث يدور عن المستويات الدنيا في هذه المرحلة». ورأى غانتس أن «الأسد ليس من نوعية (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي الذي يحارب حتى الطلقة الأخيرة في قنوات المياه الآسنة». وكان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك، قال في خطاب امام اللجنة نفسها الاسبوع الماضي «بقي لعائلة الاسد اسابيع عدة فقط في السلطة في سورية».

تويتر