٪60 نسبة المشاركة في انتخابات «الشعب» المصري
أعلن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اللواء أبوبكر الجندي، أمس، أن نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب بمراحلها الثلاث بلغت نحو 60٪، فيما اجتمع الرجل الثاني في وزارة الخارجية الأميركية، وليام بيرنز، بمسؤولين من «الإخوان المسلمين» في اول لقاء على هذا المستوى الرفيع بين الإدارة الأميركية والجماعة التي حصدت اكثر من 45٪ من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات التشريعية التي اختتمت، أمس، مرحلتها الأخيرة، بينما أطلقت مبادرة شعبية مصرية جديدة دعوة للشعب المصري للنزول إلى الشارع، اليوم، للدفاع عن مبادئ الثورة تحت شعار «سلاسل الثورة».
وتفصيلاً، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن الجندي قوله إن نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب، بمرحلها الثلاث، بلغت نحو 60 ٪، مشيراً الى أن «تلك النسبة من المواطنين الذين يحق لهم التصويت بالانتخابات تعد بداية مشجعة للممارسة السياسة للشعب المصري».
وأوضح الجندي أن الجهاز المركزي للتعئبة العامة والإحصاء قام بحصر أعداد الناخبين الذين لهم حق التصويت في انتخابات مجلسي الشعب والشورى معاً، حيث بلغت أعدادهم نحو 50 مليون ناخب.
وكان ملايين المصريين واصلوا، أمس، التصويت في اليوم الأخير لجولة الإعادة لانتخابات المرحلة الثالثة والأخيرة لمجلس الشعب المصري (البرلمان).
وفتحت اللجان الانتخابية في ثماني محافظات أبوابها لاستقبال الناخبين بحضور آلاف القضاة وأعضاء الهيئات القضائية يتولون الإشراف على اللجان التي وجد بمحيطها عناصر من الجيش وقوات الأمن.
وكانت اللجنة القضائية العُليا للانتخابات قررت، أول من أمس، إلغاء التصويت بلجان محافظة جنوب سيناء، وبدوائر انتخابية أخرى بمحافظات الدقهلية والقليوبية وقنا، تنفيذاً لقرار أصدرته محكمة القضاء الإداري لوجود مخالفات بتلك الدوائر.
وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات المستشار، عبدالمعز إبراهيم، أعلن، مساء السبت الفائت، أن نسبة التصويت بالجولة الأولى لانتخابات المرحلة الثالثة لمجلس الشعب المصري بلغت 62٪.
وبنهاية انتخابات المرحلة الثالثة لمجلس الشعب المصري بشكل كامل، يكتمل انتخاب أول مجلس تشريعي عقب ثورة 25 يناير، التي أنهت عصر انفراد الحزب الحاكم بتمثيل الشعب بالمجالس النيابية، ويعقد المجلس أولى جلساته في 23 من يناير الجاري.
في سياق آخر، قالت حركة شبابية جديدة أطلقت على نفسها اسم «مصرنا»، في بيان، إنها انتهت من تجهيز أولى مبادراتها على الأرض ضمن حملتها الرئيسة التي قامت لدعمها وهي «احم ثورتك»، وإنها تدعو كل المصريين ممن شاركوا في الثورة، أو لديهم الرغبة في حماية أهدافها، لمشاركتهم في حملتهم السلمية الشعبية.
وأوضح البيان أن مبادرة «سلاسل الثورة» بداية لتشكيل سلاسل بشرية منظمة في شوارع مصر في مناطق ومحافظات مختلفة بهدف إيصال صوت الثورة بشكل حضاري وسلمي لكل المصريين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يتم ترديدها وترويجها عن الثورة.
وتبدأ أولى السلاسل، مساء اليوم، في منطقتي المهندسين والدقي بالجيزة، بدءاً من ميدان مسجد مصطفى محمود بمشاركة عدد من مؤسسي «مصرنا» وبينهم الناشطون وائل غنيم ووائل خليل وزياد علي، وأستاذ العلوم السياسية معتز عبدالفتاح.