مقتل شاب اثر اطلاق نار استهدف دورية أمن سعودية

قال متحدث أمني سعودي، اليوم، إن شاباً قتل وجرح آخر، عندما تعرضت دورية أمنية لهجوم بالمولوتوف واطلاق نار في منقطة القطيف، شرق المملكة في وقت متأخر مساء أمس.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قوله إن "دورية أمن كانت تقوم بمهامها المعتادة بالعوامية تعرضت لاعتداء بزجاج حارق "قنبلة مولوتوف" ما أدى إلى اشتعال النيران فيها".

وأضاف "أثناء محاولة مستخدميها من رجال الأمن السيطرة على النيران، تعرضوا لاطلاق نار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، ما أدى إلى اصابة اثنين من المتورطين في اطلاق النار، وتم نقلهما إلى المستشفى حيث توفي أحدهما لاحقاً".

وتابع أن "رجال الأمن سيتعاملون بحزم مع كافة الحالات والمواقف التي تعرض أمن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر".

وقد أعلن شهود عيان ومصادر حقوقية في وقت سابق أن شاباً لقي مصرعه وجرح ثلاثة آخرون ليلة أمس، في القطيف خلال مواجهات مع قوات الشرطة.

وأكدت المصادر "مقتل عصام محمد أبو عبدالله (22 عاماً) مصاباً بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده، بعد أن أطلق عناصر من قوات الأمن النار، اثر تعرض احدى آلياتهم لرشق بالحجارة في أحد الشوارع الداخلية في بلدة العوامية".

وتابعت أن الجرحى هم "محمد السعيد ومرسي الربح وعبدالله الصويمل، الذي تعرضت سيارته لوابل من الرصاص عندما كان يعبر نقطة تفتيش عند أحد مداخل البلدة".

وكانت القطيف شهدت أحداثا أمنية في نوفمبر الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، مطلع العام الحالي، أسماء 23 شخصاً قالت أنهم مطلوبون بتهمة "اثارة الشغب" في المنطقة الشرقية، حيث دارت في الأشهر الأخيرة مواجهات متفرقة بين قوى الأمن ومجموعات من الشبان.

واتهمت الوزارة، المطلوبين بالقيام "بأعمال مشينة وتجمعات غوغائية وعرقلة حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية واطلاق النار على المواطنين ورجال الأمن، تنفيذاً لأجندات خارجية".

تويتر