آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في زنجبار
عاد الآلاف من النازحين جراء المواجهات المحتدمة بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) إلى ديارهم، أمس، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين إثر تمكنهم من تجاوز حواجز عسكرية وأخرى تابعة للقاعدة.
وأفادت مصادر محلية بأن «نازحي أبين لم تعترضهم عناصر القاعدة الذين اشترطوا عدم دخول مسؤوليين حكوميين».
وكان التنظيم وزع الأربعاء الماضي منشوراً اشترط على العائدين إلى ديارهم عدم ممارسة أي عمل يخالف «الشريعة».
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للحراك الجنوبي، عبدالله الناخبي، في تصريح صحافي، إن من مكن عناصر التنظيم من الاستيلاء على ثلاث مدن بمحافظة أبين هي السلطات بعد انسحابها في 27 مايو الماضي بصورة مفاجئة وتركها معسكرات بأكملها لسيطرة عناصر القاعدة.
ويعلن الجيش اليمني منذ مايو اثر سقوط محافظة أبين بيد عناصر القاعدة أنه يحاول استعادة السيطرة عليها لكن ذلك لم يتحقق .
وتسببت المواجهات بين الجيش وعناصر «القاعدة» بتهجير 120 ألف شخص من سكان المحافظة معظمهم من مدينة زنجبار عاصمة أبين التي أعلنها عناصر التنظيم «إمارة إسلامية».