بكين تدافع عن «الجامعة» و«فاعلية» مراقبيها
دافعت بكين من جديد، أمس، عن خطة للخروج من الأزمة في سورية تحت اشراف الجامعة العربية، معتبرة ان مهمة المراقبين فيها «فعالة» وأن على مجلس الامن التشجيع على «حوار سياسي». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين «حتى لو ان العنف في سورية لم يتوقف بالكامل، تحسن الوضع الامني في مناطق (سورية) مهم، وهذا يؤكد أن عمل مهمة المراقبين فعال». ومع تحفظه المعتاد على طرح عقوبات محتملة ضد النظام السوري الذي يواصل عمليات القمع العنيفة، دعا ليو جميع الاطراف الى «التعاون التام مع جهود الوساطة التي تقوم بها الجامعة العربية». وشدد المتحدث على ان الصين تدعم حل الازمة السورية في اطار الجامعة العربية «حتى لو ان مهمة المراقبين العرب تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب عجزها عن وقف إراقة الدماء».
وتعارض الصين على غرار روسيا فرض أي عقوبات على سورية واحتمال إرسال قوات أجنبية الى هذا البلد. وكانت موسكو وبكين استخدمتا في الرابع من اكتوبر حقهما في النقض على مشروع قرار للبلدان الغربية يهدد النظام السوري بـ«تدابير محددة الاهداف» لوقف القمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news