هجوم على آخر معاقل «الشباب» في مقديشو
أعلن مسؤولون عسكريون وشهود عيان ان جنوداً صوماليين موالين للحكومة تدعمهم قوات تابعة للاتحاد الافريقي، بدأوا أمس هجوما جديدا على الاسلاميين الشباب في مقديشو. وهاجم الجنود المدعومون بدبابات ومدفعية قوات الاتحاد الافريقي مواقع الشباب في حيّين من أحياء شمال المدينة.
وأكد قائد الجيش الصومالي عبدالله علي للصحافيين، ان «القوات الحكومية مدعومة بقوات الاتحاد الافريقي سيطرت على الجزء الصغير الذي كانت تسيطر عليه عناصر عنيفة في شمال مقديشو». وأكدت قيادة «الشباب» المعارك، من دون ان تضيف أي تفاصيل. وقال قائد الجيش الصومالي عبدالله علي «هذا هو الهجوم العسكري الأخير للقضاء على الارهابيين في المدينة»، موضحاً ان قواته لم تمن بأي خسائر حتى الظهر. وقال الشاهد احمد سامو «تدور معارك ضارية. شاهدنا جنودا من قوة الاتحاد الافريقي مع دبابات وجنود حكوميين يتقدمون نحو حليوا وغبطا. ودافع المقاتلون الشباب عن أنفسهم لكن تم صدهم». وأضاف الشاهد الآخر سميرو عبدالقادر، أن «القصف المدفعي لقوة اميصوم كثيف، ولقد شاهدت عددا كبيرا من الجنود يتوغلون في أماكن لاتزال تحت سيطرة الشباب».
يأتي ذلك في وقت أعلن منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة حول الصومال مارك باودن في جنيف ان هذا البلد مازال يواجه «أزمة انسانية خطرة».