لونغيه يقلل من مخاطر انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان
قلل وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه، أمس، في كابول التي يزورها غداة اعتداء أدى الى مقتل اربعة عسكريين فرنسيين وإصابة 15 آخرين، من مخاطر انسحاب مبكر للقوات الفرنسية من أفغانستان الذي كان كان لوح به الرئيس نيكولا ساركوزي. وأكد لونغيه لدى وصوله الى كابول ان مهمة القوات الفرنسية في افغانستان «تبقى نفسها تماماً وهي إعداد قوة مستقرة لنقل المهمة»، الى الافغان. وأضاف ان «كل رهان هذه الزيارة هو تقييم الموقف الذي يجب ان يتخذه مسؤولونا». وقد أرسل نيكولا ساركوزي وزير دفاعه، يرافقه رئيس اركان الجيوش الاميرال ادوار غيو، لتقويم درجة خطورة مهمة الجنود الفرنسيين الذين يدربون جنوداً افغاناً في أفغانستان. وكان ساركوزي أعلن الجمعة تعليق عمليات التدريب والدعم التي يقدمها الجيش الفرنسي في افغانستان وطرح مسألة انسحاب مبكر للقوات الفرنسية بعد مقتل العسكريين الفرنسيين.
والتقي لونغيه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ووزيري الدفاع والداخلية، وقائد القوة الدولية للمساعدة على احلال الأمن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي، الجنرال جون الن، الذي أكد ان قوته تعمل مع الحكومة الافغانية لتجنب وقوع هجمات جديدة معزولة يشنها جنود أفغان.