إسماعيل هنية. أ.ف.ب

«حماس» تسمح بعودة 80 هارباً من «فتح» إلى غزة

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أمس، أنه تم السماح لعشرات من عناصر فتح الموجودين في مصر منذ منتصف ،2007 اثر الاقتتال الداخلي، بالعودة الى غزة. وقال هنية خلال وقفة تضامنية مع رئيس المجلس التشريعي، عزيز دويك، الذي اعتقلته اسرائيل الخميس، في مقر التشريعي بغزة «قدمنا للجنة الحريات الموافقة على عودة 80 من ابناء فتح في الخارج الى غزة». ولجنة الحريات واحدة من لجان المصالحة الفلسطينية. والتقى هنية اعضاء هذه اللجنة، أمس، في مكتبه. وكان مئات من عناصر حركة فتح في الاجهزة الأمنية فروا خصوصا الى مصر، بعد الاحداث الدامية التي سيطرت «حماس» اثرها على قطاع غزة في يونيو عام .2007 من جهة ثانية طالب هنية مجددا بوقف المفاوضات «العبثية» الفلسطينية ـ الاسرائيلية، وانجاز المصالحة، ردا على اعتقال اسرائيل لدويك. إلى ذلك اعلنت «حماس» أن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، ابلغ مجلس الشورى للحركة انه لا يرغب في الترشح لانتخابات رئاسة المكتب السياسي للحركة مجدداً. وقالت الحركة في بيان إن مشعل أبلغ مجلس شورى الحركة في اجتماعه الاخير برغبته في «ألا يكون مرشحاً لرئاسة الحركة في الدورة التنظيمية المقبلة». وأضافت أن قيادات الحركة ورموزها «تمنوا» على مشعل «العدول» عن رغبته، وترك الامر «لمجلس الشورى، وتقديره للمصلحة العليا»، معتبرين ذلك «شأناً عاماً تقرر فيه مؤسسات الحركة، وليس شأناً شخصياً خالصاً». وبحسب مصادر في «حماس»، سيكون من بين المرشحين المحتملين في الانتخابات المتوقعة «بعد ستة اشهر»، على حد قولهم، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبومرزوق ومحمود الزهار وهنية، وهم من ابرز قادة الحركة.

من ناحية أخرى افاد مصدر امني محلي وشهود عيان فلسطينيون، بأن الطيران الاسرائيلي شنّ، صباح أمس، غارة جوية استهدفت مجموعة مقاتلين شرق رفح جنوب قطاع غزة دون اصابات. وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرات الاسرائيلية هاجمت «سرية ارهابية» في جنوب قطاع غزة كانت اطلقت صاروخاً (على منطقة اشكول)، مساء أول من أمس، من دون إصابات.

الأكثر مشاركة