الفلسطينيون يطالبون الاحتلال بالإفراج عن النواب المعتقلين
عباس يتعهّد بمواصلة محادثات السلام مع إسرائيل
تعهّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، باستمرار محادثات السلام مع إسرائيل، التي طالبها الفلسطينيون بالإفراج عن رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك، وعشرات النواب الفلسطينيين الآخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن عباس قوله، إثر لقائه كبير مفتي روسيا، راوي عين الدين، في موسكو، «سنستمر في الحوار وسنمضي في محادثات السلام (مع إسرائيل) لأننا نعتبر ان هذه هي الطريقة الوحيدة (لحل المشكلة)». وأضاف عباس «إذا فشلت (المحادثات)، فستكون إسرائيل هي المخطئة».
وكان عباس وصل إلى موسكو، الخميس الماضي، في زيارة عمل تستمر ستة أيام، وناقش، الجمعة، مسألة التسوية في الشرق الأوسط مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف. وقال الرئيس الفلسطيني ان فلسطين تدعم عملية التفاوض باعتبارها الطريقة الوحيدة لتحقيق تسوية سلمية، لكنه رأى ان إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن المشكلات المتبقية بين الطرفين. وأضاف «أخيراً، أحرق مستوطنون خمسة مساجد في الضفة الغربية»، مشيراً إلى استمرار الهجمات من المستوطنات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
من جهة أخرى، طالب الفلسطينيون اسرائيل بالإفراج عن رئيس المجلس التشريعي القيادي في حركة حماس، عزيز الدويك، وعشرات النواب الفلسطينيين الآخرين الذين تعتقلهم اسرائيل. وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات لوكالة «فرانس برس» امس ان «كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اعطى نظيره الإسرائيلي، اسحق مولخو، رسالة يطالب فيها الحكومة الاسرائيلية بالإفراج الفوري عن الدويك واكثر من 23 نائباً منتخباً اخرين، ابرزهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، احمد سعدات». والتقى عريقات مجدداً، مساء أول من أمس، في عمان نظيره الاسرائيلي موفد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، اسحق مولخو. ووصفت رسالة عريقات اعتقال الدويك بأنه «جاء خطوة لضرب المصالحة الفلسطينية الداخلية والديمقراطية الفلسطينية».
من جهته، اوضح مسؤول فلسطيني اخر ان الجانب الفلسطيني ابلغ اسرائيل وجميع اطراف الرباعية بأنه لا يمكن استئناف المفاوضات ولا الاجتماعات الاستكشافية بعد الـ26 من الشهر الجاري، من دون وقف الاستيطان بما يشمل القدس المحتلة.
ووصف المسؤول الاجتماعات مع الجانب الإسرائيلي بالصعبة، وبأنها لم تُحدث اي تقدم.
على صعيد آخر، حاول فلسطيني، صباح امس، طعن حارس اسرائيلي على حاجز قلنديا، الواقع بين رام الله والقدس، من دون ان يصيبه، كما اعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
وافاد مصدر طبي فلسطيني بأن فتاة فلسطينية توفيت، امس، متأثرة بجراح اصيبت بها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل اكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح المصدر الطبي ان حنين كمال أبوجلالة، البالغة من العمر 16 عاماً، استشهدت، صباح امس، في مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس المحتلة، متأثرة بجروح اصيبت بها بالفوسفور الأبيض خلال الحرب الإسرائيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news