واشنطن تدعم بحث مستقبل الجنوب في إطار الوحدة اليمنية

أكد ممثلون عن «ملتقى الجنوبيين» في اليمن، أمس، أن واشنطن تدعم عقد مؤتمر للحوار الوطني بين الجنوبيين لبحث مستقبل جنوب اليمن بشرط «ان يكون تحت سقف الوحدة اليمنية».

وبحث ممثلون عن «ملتقى الجنوبيين» في اليمن، أمس، مع السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين، القضية الجنوبية اثر مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد للعلاج في أميركا.

وقال بيان صادر عن الملتقى، إن ممثلي الجنوب ناقشوا مع السفير موضوع الانتخابات الرئاسية المبكرة، واختيار نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مرشحا توافقيا في اليمن. وأضاف البيان أن ممثلي الجنوب أوضحوا للسفير تأييد مقترح عقد مؤتمر للحوار الوطني بين الجنوبيين في الداخل، مشيرين الى أنه سبق وطرح على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مسألة مساعدة الجنوبيين لحل القضية الجنوبية.

إلى ذلك، وقعت مواجهات بين «الحراك الجنوبي» الذي يدعو لانفصال جنوب البلاد، وقوات صالح في مدينة الضالع، أمس، تسببت بإغلاق المصالح الحكومية اثر مطالب للحراك برحيل الموظفين.

وتجري قيادات جنوبية مؤتمرات خارج اليمن تدعو إلى الانفصال عن شمال البلاد يقودها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض. وينادي فصيل آخر من المعارضة الجنوبية في الخارج بقيادة رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر ابوبكر العطاس، إقامة فيدرالية مع الشمال يعقبها استفتاء بعد خمس سنوات لتقرير مصير جنوب اليمن الذي توحد مع الشمال في مايو .1990

ونسب بيان ممثلو الجنوب الذي يضم وزراء سابقين إلى السفير الأميركي قوله «انه إذا رأى الجنوبيون أن مؤتمراً من هذا القبيل سيكون مفيداً، فلن تمانع الولايات المتحدة من أن يعقد وسيقدم له الدعم شريطة ان يكون تحت سقف الوحدة اليمنية». من ناحية أخرى، غادر صالح مسقط باتجاه الولايات المتحدة، بعيد القائه خطاباً طلب فيه الصفح من الشعب اليمني وأكد فيه انه سيتوجه الى الولايات المتحدة للعلاج، واعداً بالعودة الى بلاده لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.

وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان صالح «توجه الى الولايات المتحدة لاستكمال ما تبقى من العلاج جراء الاصابات التي تعرض لها في الاعتداء الاجرامي الآثم على جامع دار الرئاسة».

تويتر