عباس يرهن المفاوضات باعتراف إسرائيل بحدود الدولة

العاهل الأردني لدى استقباله عباس. إي.بي.إيه

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، استعداده للعودة الى المفاوضات في حال اعتراف إسرائيل بحدود الدولة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس، قوله عقب لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان، أن «الحكومة الإسرائيلية لاتزال ترفض الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، ونحن لا مانع لدينا من العودة للمفاوضات، في حال الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية».

وأضاف «نحن إذا حددنا الحدود يمكن العودة للمفاوضات، ولكنّ الإسرائيليين لا يريدون تحديد الحدود، وأما الأمن فنحن مستعدون لأي طلبات إسرائيلية بخصوص الأمن، بشرط ألا يوجد أي إسرائيلي على الأرض الفلسطينية».

ولم يأت عباس في هذه التصريحات على ضرورة وقف الاستيطان مقابل استئناف المفاوضات، وهو المطلب الذي طالما تمسكت به القيادة الفلسطينية منذ توقف المفاوضات، بسبب عدم تمديد إسرائيل قرار تجميد البناء الاستيطاني جزئيا، في الضفة الغربية المحتلة.

إلا ان عباس ندد، حسب ما نقل عنه بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني بـ«سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، خصوصا النشاط الاستيطاني الذي يشكل عقبة في وجه جهود السلام»، مؤكدا أن «عدم وقف هذه السياسات يدل على عدم وجود النية لدى الطرف الإسرائيلي تجاه السلام».

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن لقاء عمان، أمس، بين مفاوضين فلسطينيين وإسرائيليين «سيكون الأخير ضمن المحادثات الاستكشافية، التي كانت انطلقت في الثالث من الشهر الجاري».

وأضاف للإذاعة الفلسطينية الرسمية «نحن مدركون نتائج هذه اللقاءات، ونعلم ما النتائج، وتوقعناها قبل أن تبدأ، أن هذه اللقاءات لن تفضي إلى شيء ولن تغير في الموضوع، بسبب التعنت والرفض الإسرائيليين للقبول بشروط اللجنة الرباعية الدولية».

تويتر