10 قتلى في هجوم على منزل شرطي بالعــراق
قال مصدران في الشرطة العراقية إن شرطياً وتسعة من أقاربه قتلوا بينما كانوا نياماً، عندما فجر متشددون منزلهم إلى الجنوب من بغداد، أمس، في أحدث هجوم يستهدف مسؤولين محليين وقوات الأمن.
وذكر مصدران في الشرطة إن مهاجمين زرعوا قنابل حول الأسوار الخارجية للمنزل بعد الساعة الواحدة صباحاً بقليل في بلدة المسيب على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشمال من مدينة الحلة. وكان شمال الحلة من المعاقل الرئيسة لتنظيم «القاعدة» خلال الحرب. وأضاف المصدران أن التفجيرات دمرت المنزل، ما أسفر عن مقتل أربعة رجال وأربع نساء وطفلين.
من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية، فيكتوريا نولاند، ان مجزرة حديثة في العراق الذي افلت الجندي الاميركي المفترض انه مسؤول عنها من العقاب الثلاثاء الماضي، كانت «مأساة بالنسبة للولايات المتحدة وللعراق»، وقد استخلصت منها الولايات المتحدة العبرة.
وقالت نولاند خلال لقاء مع الصحافيين ان هذه الاحداث كانت مأساة سواء للولايات المتحدة او للعراق، رافضة مع ذلك التعليق على الحكم الذي اصدرته المحكمة العسكرية الاميركية. وأضافت «بعد هذا الحادث، اجرت وزارة الدفاع مراجعة عميقة وكاملة لقواعد عمل جنودنا في العراق وتدريبهم والاجراءات الآيلة لحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، وقد استخلصت منه عددا كبيرا من الدروس».
وخفض قاض اميركي الرتبة العسكرية لجندي المارينز السرجنت فرانك ووتريتش، المتهم في قضية مذبحة قرية حديثة في العراق التي راح ضحيتها 24 مدنيا عراقيا في عام ،2005 غير انه لن ينفذ حكما بالسجن صدر بحقه.
وأقر ووتريتش بتهمة التقصير في اداء الواجب في قضية مذبحة حديثة. وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 90 يوماً،لكنه لن ينفذ هذه العقوبة بموجب اتفاق مع الادعاء.
وفي 19 نوفمبر ،2005 قتل 19 عراقياً في منازل عدة وخمسة كانوا في سيارة توقفت قرب المكان عندما اطلق عليها الجنود الاميركيون النار واردوهم قتلى، في احدى الجرائم الاكثر إثارة للجدل التي تتورط فيها القوات الاميركية خلال الحرب التي استمرت نحو تسعة اعوام في العراق. وبين الضحايا 10 نساء واطفال قتلوا من مسافة قريبة جدا. وقتل ستة اشخاص في منزل واحد، معظمهم قتلوا بالرصاص في رؤوسهم، بينهم نساء واطفال كانوا قد احتموا في غرفة.