تظاهرة تونسية «للدفاع عن الحريات» وإسقاط الحكومة
شهدت العاصمة التونسية، أمس، تظاهرة «للدفاع عن الحريات»، إثر سلسلة حوادث ارتبطت بمتشددين من السلفيين، شارك فيها آلاف الاشخاص، رددوا خلالها شعارات مناهضة للحكومة ولحركة «النهضة»، كما رددوا شعار «الشعب يريد إسقاط الحكومة».
ورفعت الاعلام التونسية وأنشد النشيد الوطني في التظاهرة التي تمت بدعوة من أحزاب معارضة وجمعيات للتعبير عن «القلق»، إزاء تظاهرات متشددين وللتنديد بـ«سلبية» الحكومة.
وجابت التظاهرة التي شارك فيها ناشطون يساريون ونقابيون ومدرسون وفنانون، قدموا مع أسرهم وأصدقائهم، شارع الحبيب بورقيبة الرئيس في العاصمة. وقال نجيب الشابي، من مؤسسي الحزب الديمقراطي التقدمي، «نحن هنا للتنديد بصوت عال بالاعتداءات، التي كان ضحيتها صحافيين وناشطين وجامعيين، ولنقول للحكومة ان الحريات التي حصل عليها التونسيون بثمن غال لا مجال لإعادة النظر فيها».
وتأتي المسيرة وسط موجة انتقادات تقودها المعارضة العلمانية ضد الحكومة، بدعوى إخفاقها في معالجة عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية، والسعي للتضييق على الحريات، بعد اسابيع قليلة من تسلمها مقاليد الحكم.