«التعاون» وتركيا يحثان دمشق على قبول خطة «الجامعة»
حثت دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، أمس، دمشق على قبول خطة الجامعة العربية لإيقاف إراقة الدماء دون إرجاء. وصرح وزراء خارجية دول التعاون الخليجي وتركيا في إعلان نهائي في إسطنبول، حيث ترأس وفد الدولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بأنه لم يتم احراز تقدم يذكر على صعيد خطة السلام العربية «في الأغلب بسبب الاتجاه المتعنت الذي اظهرته الادارة السورية». وحث الوزراء، بشدة، الادارة السورية على الوفاء دون إرجاء بالتزاماتها كافة، بموجب مبادرة السلام التي طرحتها الجامعة العربية.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عقب الاجتماع «نأمل بأن تقيّم سورية بجدية قرارات الجامعة العربية وتضع حدا للقمع ضد شعبها وتبدأ عملية اصلاح، تماشيا مع مطالب الشعب». ويأتي اجتماع اسطنبول وسط مسعى عربي وأوروبي جديد لحث الأمم المتحدة على التحرك بشأن القمع السوري، وهو المسعى الذي تعارضه روسيا.
وفي الاعلان الأخير، اتفق الوزراء ايضا على ضرورة ان تنصب الجهود الدولية على إيقاف سفك الدماء في سورية على الفور، وتمهيد السبيل لبدء عملية نقل سياسية تماشيا، مع المطالب المشروعة للشعب».