احتجاجات تطالب بإقالة قائد القوات الجوية اليمنية

انضم، أمس، «اللواء 170» دفاع جوي بمحافظة تعز اليمنية إلى «ثورة الدفاع الجوي» المطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر قريب الرئيس علي عبدالله صالح، في وقت واصل فيه عدد من ضباط ومنتسبي الدفاع الجوي اليمني اعتصامهم منذ أكثر من أسبوع أمام منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية.

من جانبه، هدد عبدالحفيظ النهاري القيادي في حزب المؤتمر بزعامة صالح بمطالبته بالعودة إذا اقتضت الضرورة.

ونقل موقع «مأرب برس» عن النهاري، قوله إن المعتصمين «هم مجموعات من منتسبي جامعة الإيمان ذوي اللحى الممتدة إلى نصف الصدر، لأنه لا مجال في الدفاع الجوي للملتحين بتلك الطريقة، تساندهم مجموعات من القوات المنشقة التي ترتدي الزي الخاص بالجوية وتشارك في الاعتصامات لخلق زوبعة تعيق الانتخابات».

واعتبر النهاري ثورة المؤسسات بمثابة «فوضى وتصعيد خطير».

وقال في تصريحات لقناة «الإخبارية السعودية» مساء أول من أمس، إن «صالح قد يعود بعد الانتخابات لمراسيم تسليم السلطة لهادي، لكن حزب المؤتمر قد يضطر لاستحضار صالح من رحلته العلاجية قبل ذلك في حال تقاعس المشترك عن التفاعل الإيجابي مع الانتخابات».

من ناحية أخرى، أصيب سبعة أطفال وامرأة من نازحي محافظة أبين، أمس، اثر انفجار وقع في إحدى المدارس بمدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.

وقال مصدر طبي إن «الانفجار وقع في مدرسة القادسية في بلدة المنصورة التي تؤوي الآلاف من نازحي الحرب الدائرة بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة في محافظة أبين شرق عدن». وأوضح أن أربعة اطفال إصابتهم خطيرة وتؤوي مدارس عدن عشرات الآلاف من نازحي أبين الهاربين من جحيم القتال بين الجيش ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة استولوا على مدينة زنجبار مركز المحافظة، إضافة إلى بلدات أخرى.

الأكثر مشاركة