رفعت الأسد: نهاية بشار لن تكون مرضية
أكد نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، وعم الرئيس بشار الأسد، أنه لم يقصد من مبادرته التي طرحها أخيراً، لحل الأزمة السورية أن يقدم نفسه بديلا أو مرشحا للرئاسة في سورية، مشدداً على أنه غير طامع في أي سلطة بسورية، وإنما طامح فقط إلى تجنيب وطنه مخاطر الانقسام والحرب الأهلية الطائفية.
وقال في حوار هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من القاهرة، إنه يسعى لإيجاد حل منطقي للأزمة يرضي جميع الأطراف عبر تشكيل قيادة جماعية «أكون جزءاً منها أو ممثلاً لها، وهي في تصوري لجنة مهنية من الخبراء والمهنيين فقط تتولى تسلم وتسليم السلطة من النظام للشعب خلال فترة انتقالية محددة، وبعدها سأعود لصفوف الشعب كأي مواطن». وأضاف أن «المبادرة في اعتقادي تبدأ بالدبلوماسية العائلية، فعلى العائلة أن تتدخل بإقناع الرئيس بالتنحي طواعية، وإذا فشلت مساعينا فبالمبادرة حل برعاية عربية وربما أيضا برعاية دولية، أو قد تسهم تلك الأطراف جميعا في تقديم حل يجنب البلاد حربا طائفية تقترب نذرها». وكشف عن وجود تأييد واسع داخل عائلة الأسد لمبادرته، على الرغم من رفض الرئيس السوري لها، وقال «كل العائلة معي ما عدا الرئيس. أما أخوه ماهر فهو لا يعمل في السياسة ولا يتدخل فيها». وتوقع أن يلقى بشار الأسد «مصيراً غير مرضي، إذا ما استمر على موقفه الرافض للتنحي طواعية عن السلطة». وقال «أنا لم أوافق على تولي بشار المسؤولية بعد وفاة أبيه، ولكني قلت إنه أمر واقع وليس أمراً مشروعاً، فأنا أعرفه جيدا فهو لم يمارس السلطة في يوم من الأيام». وأبدى عم الأسد تفهمه لحمل المدنيين السلاح، وقال إن «الأهالي بسورية بحاجة إلى حمل السلاح للدفاع عن النفس».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news